الكثير منّا يميل إلى الاستحمام ليلًا، بعد نهاية يوم شاق وطويل، ولكن لا يعلم أغلبنا أن الاستحمام في المساء، قد يُلحق بالجلد بعض الأضرار التي يجب الحذر منها.
ويعتبر الاستحمام ليلًا من الأمور التي يستغلها البعض، لتهدئة الأعصاب وإرخاء العضلات وتعزيز القدرة على النوم دون الشعور بالأرق.
وتستعرض «الجوهرة» مخاطر عدم تجفيف الشعر عقب الاستحمام في المساء.
يكون الشعر عقب الاستحمام في حالة بلل، ما يجعل فروة الرأس عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية.
وتعد قشرة الشعر من أبرز المشكلات التي تُسببها هذه العادة الخاطئة، وفقًا لما قالته الطبيبة كارول تشينغ، أستاذ مساعد سريري في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وأكدت "كارول" لموقع "بست لايف"، أن رطوبة فروة الرأس مع البلل اللاحق للوسادة يخلق بيئة مثالية لنمو الخميرة المسببة للقشرة.
ولفتت إلى أن الجمع بين الرطوبة والدفء في غرفة النوم مع الشعر المبلل، يساعد على نمو وتكاثر الفطريات الملاسيزية، التي ينتج عنها الإصابة بالتهاب الجلد الدهني والإكزيما.
ولا تتوقف هذه الأمراض عند فروة الرأس بل يمتد التأثير إلى البشرة؛ حيث إن النوم على وسادة مبللة يسمح للبكتيريا بالتلامس المباشر مع مسام الوجه، مما يؤدي إلى الإصابة بحب الشباب والقوباء الحلقية.
وينصح الأطباء لتجنب هذه المخاطر بالاستحمام في الصباح أو استعمال مجفف الشعر بعد الاستحمام في المساء، قبل الخلود إلى النوم.
اقرأ أيضًا.. 5 خلطات عشبية لـ«تعطير الجسم» من الداخل والخارج