حالة إشغال المصليات.. خدمة تقنية تسهل رحلة المصلين في المسجد النبوي

تعد الخدمات التقنية أحد أهم ركائز منظومة الخدمات والمبادرات التي تقدم لخدمة المصلين والزائرين وتسهيل وصولهم إلى الحرمين الشريفين، ودمجهم في منظومة الخدمات المقدمة ضمن الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك.

ومن أهم هذه الخدمات، خدمة "حالة إشغال المصليات في المسجد النبوي" التي تتيح لزواره معرفة حالة الطاقة الاستيعابية في جميع أنحاء المسجد قبل القدوم للصلاة فيه، والتأكد بشكل لحظي من الطاقة الاستيعابية في الأماكن المخصصة للصلاة.

حالة إشغال المصليات في المسجد النبوي تشمل 12 موقعا بـ3 لغات

تتوفر الخدمة باللغات العربية والإنجليزية والأوردية، وتشمل 12 موقعا داخل المسجد النبوي، وفي الحصوات، وفي التوسعات الشرقية والغربية والشمالية، وللنساء في الجهات الشرقية والغربية داخل المسجد، وفي الساحات الشرقية والغربية والشمالية، والساحات الغربية الجديدة، وفي السطح.

المسجد النبويالمسجد النبوي

وتظهر الخدمة حالة إشغال المصليات بأربعة ألوان: "متاح" أو "شبه مشغول" أو "مشغول" أو "غير متاح"، مما يساهم في انسيابية دخول وخروج المصلين في أرجاء المسجد النبوي والساحات، وتفعيل الخطط التشغيلية الميدانية لتنظيم الحشود خلال أوقات الذروة.

توظيف أحدث التقنيات لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي

تعد هذه الخدمة مثالا بارزا على حرص المملكة العربية السعودية على توظيف أحدث التقنيات لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل رحلتهم في رحاب المسجد النبوي.

وتؤكد هذه الخدمة على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتقديم أفضل الخدمات للمصلين والزائرين، وتحقيق أفضل النتائج في خدمة الحرمين الشريفين.

أهمية التكنولوجيا في تسهيل رحلة المصلين

وتشجع وزارة الثقافة على استخدام هذه الخدمة وغيرها من الخدمات التقنية التي تقدمها، إيمانا منها بأهمية التكنولوجيا في تسهيل رحلة المصلين والزائرين وتحسين تجربتهم في الحرمين الشريفين.

اقرأ أيضا: لا تجهد نفسك واحذر الزحام.. نصائح «شؤون الحرمين» لزوار وقاصدي المسجد النبوي