افتتاح أول ثلاثة فنادق تراثية في جدة التاريخية.. رحلة بأحضان التاريخ

تعلن وزارة الثقافة السعودية، من خلال برنامج جدة التاريخية، وشركة تطوير البلد، عن افتتاح أول ثلاثة فنادق تراثية في منطقة جدة التاريخية، تلك الحكاية المخلدة التي صنفتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في العام 2014.

حفظ وصون التراث في جدة التاريخية

جرى ترميم هذه الفنادق، وإعادة تأهيلها، مع الحفاظ على سماتها المعمارية الفريدة، بأعلى المعايير المتبعة عالميا، ووفقا لضوابط منظمة اليونسكو، إيمانا من وزارة الثقافة، بأهمية الحفاظ على التراث الوطني وصونه.

وتمثل هذه الفنادق رحلة عبر التاريخ، حيث تجسد كل منها حقبة زمنية مختلفة، وتقدم للزائر تجربة فريدة من نوعها.

مجموعة من الحكايات المخلدة

تضم مجموعة الفنادق التراثية في جدة التاريخية، ثلاثة بيوت عريقة، تمثل حكايات مخلدة من تاريخ المنطقة، وهي:

1 بيت جوخدار:

يتميز هذا البيت برواشينه الخشبية ذات الزخارف الجميلة، والتي تعد الأكبر في المنطقة. يجسد هذا البيت عبقرية العمارة الحجازية، ويمثل نموذجا فريدا للفن الإسلامي.

2. بيت الريس:

يتميز هذا البيت بتصميمه الداخلي المذهل، حيث تطل جميع غرفه على فناء داخلي جميل محاط بأعمدة تعلوها أقواس حجرية. يتيح هذا البيت للزائر فرصة العيش في أجواء تقليدية أصيلة.

3. بيت كروان:

يتميز هذا البيت بموقعه المميز بالقرب من برحت نصيف في سوق العلوي. يمثل هذا البيت مركزا ثقافيا هاما، ويعد وجهة مثالية للتعرف على تراث المنطقة وثقافتها.

مزيج من الأصالة والحداثة بجدة التاريخية

تتميز هذه الفنادق بمزيج من الأصالة والحداثة، حيث تم تصميمها وتأثيثها بأسلوب عصري مع الحفاظ على عناصرها المعمارية القديمة.

وهذه الفنادق الثلاثة، هي بواكير مشروع ضخم يهدف إلى تشغيل 34 مبنى تراثيا، في منطقة جدة التاريخية، وذلك بالتعاون بين برنامج جدة التاريخية وشركة تطوير البلد.

وتقدم مجموعة ضيافة البلد، الذراع التشغيلي لشركة تطوير البلد، تجربة فندقية فريدة من نوعها في هذه الفنادق، حيث تتيح للزائر فرصة العيش في أجواء تاريخية أصيلة، مع الاستمتاع بوسائل الراحة الحديثة.

وتهدف هذه الفنادق، إلى جعل جدة التاريخية وجهة عالمية جاذبة للزوار، من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال إبراز تراثها العريق وتقديم تجارب ثرية لاستكشافه.

اقرأ أيضا: جدة عروس البحر الأحمر.. وجهة مثالية لقضاء عطلة شتوية دافئة