وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أول علاج لقضمة الصقيع الشديدة، والذي يُقلّل من خطر بتر الأصابع لدى البالغين.
ويُعرف العلاج باسم "إيلوبروست" (Iloprost) ويُباع تحت الاسم التجاري "Aurlumyn".
يُعدّ إيلوبروست موسّعًا للأوعية الدموية، كما أنّه يُحدّ من تجلّط الدم، وهذا يعني أنّه يُمكن أن يُساعد في تحسين تدفق الدم إلى المناطق المتضررة من الجسم، ممّا قد يُساعد في منع تلف الأنسجة.
أظهرت الدراسات أن إيلوبروست يُمكن أن يُقلّل من خطر بتر الأصابع بنسبة 50% تقريبًا.
ويُعطى إيلوبروست كحقنة في الوريد، ويجب إعطاؤه في غضون 24 ساعة من الإصابة بقضمة الصقيع.
ويُمكن أن يكون إيلوبروست علاجًا فعالًا لقضمة الصقيع الشديدة، ولكنّه لا يُعدّ بديلاً عن رعاية الطوارئ.
يجب على الأشخاص الذين يُعانون من قضمة الصقيع طلب العناية الطبية على الفور.
قضمة الصقيع هي إصابة جلدية تحدث عند التعرض لدرجات حرارة منخفضة للغاية، مما يؤدي إلى تجمد الجلد أو الأنسجة الأخرى.
وعادةً ما تؤثر على أصابع اليدين والقدمين والأنف والأذنين والخدين ومناطق الذقن، وفق ما نقل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "cdc".
تحدث قضمة الصقيع عندما تنخفض درجة حرارة جلدك إلى ما دون 0 درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت)، ويؤدي ذلك إلى تكوين بلورات ثلجية في الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد، مما يُقلّل من تدفق الدم إلى المنطقة.
يمكن أن تُسبب قضمة الصقيع تلفًا في الأنسجة، ممّا قد يؤدي إلى بتر الأصابع أو الأطراف في الحالات الشديدة.