المنتدى السعودي للإعلام 2024.. وليد الإبراهيم: الشباب يعيشون أزهى عصور الثقافة والحياد الإعلامي أكذوبة ودربنا 23 ألف طالب

انطلقت ظهر اليوم فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2024 بدورته الثالثة بمشاركة العشرات من رموز الإعلام من حول العالم.

وخلال كلمته بفعاليات المنتدى كشف وليد الإبراهيم؛ رئيس مجلس إدارة مجموعة Mbc، أن الشباب اليوم يعيشون أزهي عصور ازدهار الثقافة في المملكة، مشيرًا إلى أن هناك عدة مبادرات اطلقتها مجموعة Mbc أكاديمي، إذ ساهمت في تدريب وتأهيل ما يزيد عن 23 ألف إعلامي.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات MBC، إن المجموعة أطلقت مبادرة لإنشاء استوديوهات للإنتاج الخارجي مع مشروعات القدية ونيوم، وهناك مشروع قائم في منطقة عسير يتم العمل عليه في الوقت الحالي.

مشروع لتوثيق إنجازات المملكة

وكشف الإبراهيم، أن مجموعة Mbc تعمل على مشروع لتوثيق إنجازات المملكة منذ الدولة السعودية الأولى إلى اليوم، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي تزامنًا مع قرب الاحتفال بيوم التأسيس، متابعًا "يجب أن يعمل الشباب والشابات السعوديات على إظهار تاريخ المملكة بشكل مشرف".

وأكد الإبراهيم أن الذكاء الاصطناعي لن يُغيّر في نوعيه الوظائف بقطاع الإعلام ، لافتًا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لا تعمل وحدها، ولكن تحتاج إلى إبداع بشري، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يوجه لإنجاز المهام ومساعدة الموهوبين.

أكذوبة مصطلح الإعلام المحايد

وطالب رئيس مجلس إدارة Mbc، بضرورة إعادة النظر بعض التخصصات الأكاديمية في مجال الإعلام، لمواكبة متطلبات الصناعة الحالية، وتخريج خريجين مؤهلين.

وأشار الإبراهيم إلى أن مصطلح الإعلام المحايد أكذوبة كبرى، وهناك خلط بين حياد الإعلام ومصداقيته،

الإعلام الرقمي بات واقعًا نعيشه خاصة لدى الأجيال الجديدة، ولن تكون بديلاً للقنوات أو المنصات التقليدية العريقة، بل تعملان جنبًا إلى جنب، وتتمتع وكالات الأنباء الرسمية والقنوات الرسمية بمصداقية أعلى من منصات الإعلام الرقمي.

وأضاف أن صحافة المواطن باتت تؤثر على مصداقية الأخبار، وتسهم في الترويج للشائعات، والحكومة عملت على تمكين القطاع الإعلامي، وفتحت الباب أمام تمكين أصحاب الموهبة، والباب مفتوح الآن على مصراعيه أمام المبدعين السعوديين، لإبراز مواهبهم.