بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تعطير المسجد الحرام وساحاته ومرافقه بـ 2000 لتر من أجود أنواع المعطرات المُصنعة خصيصاً له، مع تشغيل 110 فواحة معطرة جدارية داخل التوسعة والمسعى بأدواره.
وعلى أساسها سخّرت جميع الإمكانات والطاقات البشرية والآلية بالمسجد الحرام لتهيئة الخدمات خلال صلاة الجمعة. كذلك تتضمن استعدادات الهيئة للمعتمرين والقاصدين لأداء صلاة الجمعة مع توفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم.
ونظمت “الهيئة” عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات، ولحظة رصد أي تزاحم للمصلين، وتنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التطهير بالمسجد الحرام.
جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
برزت جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مضاعفة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات، بما يتناسب مع راحة المصلين وفق الحالة التشغيلية على مدار الساعة.
ويتابع هذه الإجراءات أكثر من 200 مشرف مؤهل للقيام بمراقبة الأعمال الميدانية بما في ذلك 4000 عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام 10 مرات يومياً، في جميع أرجاء المسجد الحرام.
ويستهلك الأمر أكثر من 80000 لتر من المطهرات الصديقة للبيئة لغسيل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه على مدار الساعة، وتشغيل 500 معدة وآلة للمشاركة في أعمال الغسيل على مدار اليوم.