تجهل بعض النساء أضرار عدم تغيير إسفنجة غسيل الإطباق خلال فترة زمنية محددة، إذ تميل بعض النساء إلى استخدامها على مدار فترة طويلة.
وكشف أخصائي سلامة وجودة الغذاء، فهد السعيد، أن «تغيير إسفنجة غسيل الأطباق يحمي من خطر التسمم».
وقال «فهد» عبر حسابه على منصة «إكس»: «كلفتها قد لايتجاوز نصف ريال.. تغييرها عند الحاجة يحميك ويحمي أسرتك من خطر التسمم لاسمح الله ، غيرها باستمرار ولاتتركها مبللة».
يذكر أن فهد السعيد أوضح في وقت سابق عبر حسابه 3 طرق للحفاظ على الإسفنجة تشمل:
1 - وضع الإسفنجة في غسالة الأطباق على درجة حرارة عالية مع دورة التجفيف.
2 - عصر الإسفنجة جيدًا بعد كل استخدام ووضعها في مكان يسمح لها بالتهوية.
3 - استبدال أي إسفنجة غسيل تظهر عليها علامات التلف أو لا تنظف بسهولة.
ونستعرض لكم تفصيلاً مخاطر عدم تغيير الأسفنجة بانتظام
تُعدّ البكتيريا المُسببة للتسمم الغذائي، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، من أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا على إسفنجة غسيل الأطباق.
يمكن أن تُنقل هذه البكتيريا إلى الطعام عند غسله، مما قد يُسبب أعراضًا مثل التقيؤ والإسهال وآلام المعدة.
يمكن أن تُسبب بعض أنواع البكتيريا الموجودة على إسفنجة غسيل الأطباق، مثل العطيفة، أمراضًا خطيرة، مثل متلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية تُسبب ضعفًا عضليًا وشللًا مؤقتًا.
يمكن أن تُسبب البكتيريا أيضًا التهابات في الجلد والجهاز التنفسي.
يمكن أن تُسبب العفن والفطريات الموجودة على إسفنجة غسيل الأطباق أعراض الحساسية، مثل العطس وسيلان الأنف وحكة العين.
تُصبح إسفنجة غسيل الأطباق مع مرور الوقت مصدرًا للروائح الكريهة بسبب تراكم بقايا الطعام والبكتيريا.
اقرأ أيضاً: 4 خطوات تحافظ على القيمة الغذائية للفيتامينات أثناء الطهي.. اعرفيها