خاص| هل الارتباط بزوجة أكبر سنًا يؤدي إلى الطلاق؟ خبير أسري يُجيب

قال المستشار الأسري والاجتماعي أحمد المحمدي، إن المتعارف عليه أن فرق السن بين الزوجين له دور كبير في تقارب الأفكار وتشابه الآراء واتحادها في كثير من المواقف الحياتية.

أضاف المستشار الأسري والاجتماعي في تصريحات خاصة لمجلة "الجوهرة" أن من المسلمات بأن الفرق يكون بصالح الزوج عادة ما بين سنة إلى خمس سنوات كحد معقول.

اقرأ أيضًا.. الرياضة بعد الولادة.. خطوة مهمة للوقاية من الاكتئاب

مشاكل الارتباط بزوجة أكبر سنًا

وتابع: "ولكن هناك بعض الحالات في المجتمع يكون فرق السن الأعلى لصالح الزوجة، مشيرًا إلى بعض الإشكاليات وتبعياتها التي محتمل وقوعها منها:

- احساس الزوج بأنه الأفضل والأجدر وصاحب المكانة الأعلى مما يدخل بنفسه نوع من التعالي أثناء التعامل مع الزوجة.

- رغبة الزوج بتكرار الزواج والتعدد والارتباط بزوجة أصغر سنًا منه لإرضاء غروره.

- عدم راحة الزوج حين التطرق لهذا الفارق خاصة عند مقارنته مع حالات الزواج من حوله ممن يرتبطون بزوجات تكون الزوجة هي الأصغر سنا.

هل الزواج من زوجة أكبر سنًا يؤدي إلى الطلاق؟

وبحسب المحمدي، فأن هناك بعض الحالات التي يكون فيها الزوج مركزًا على فرق السن مما يثير شوائب تكدر صفو الحياة الزوجية، وتتكرر للأسف مع وجود تنافر بينهما، متابعًا "ومع التكرار لهذه المواقف السلبية قد نصل لحالات طلاق فعلا بسبب الاختلاف".

كما أشار إلى نسبة الطلاق تكون أعلى إذا كان الفارق فوق خمس إلى سبع سنوات بالحد التقريبي.

نصائح لاستمرارية الزواج

قدم المحمدي عدة نصائح لاستمرارية الزواج في حالة إذا كانت الزوجة الأكبر سنًا منها ما يلي:

1- عدم التركيز بالتفكير على هذا الجانب بحيث يصبح هاجسًا دائمًا ومزعجًا خاصة أن الزواج بمحض إرادة الجميع وبقناعة تامة من الطرفين.

2- عدم ترك مجال لطرح هذا الموضوع بينهما أو الخوض فيه خاصة عند حدوث خلاف بينهما.

3- العمل على التخطيط للمستقبل لبناء أسرة تضاهي بنجاحها باقي الأسر، فالزواج أولًا قسمة ونصيب ويحمل بطياته علاقة يسودها الحب والاحترام.  

اقرأ أيضًا.. أبرز مبادئ الاستقرار الأسري.. 4 طرق للتعامل معها