متى تبدأ مرحلة إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية؟

إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية من الأمور الخطيرة التي يجب الانتباه عليها من قبل الآباء، حتى لا يصبح فيما بعد معزولًا اجتماعيًا يشعر بالوحدة.

وفي هذا السياق، كشفت الدكتورة دلال العيسى، نائب أول في الطب النفسي، أن مرحلة إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية الحقيقية تبدأ في حالة تأثره دراسيًا وأيضًا عندما يصبح معزولاً اجتماعيًا.

وأوضحت "العيسى"، في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «الإخبارية»، أن إدمان الطفل لهذه الأجهزة من الممكن يؤدي إلى الوحدة والانعزالية والرهاب الاجتماعي.

ولفتت الدكتورة دلال العيسى إلى أن الوحدة تجعل الطفل يلعب الألعاب الإلكترونية، كما أنه في نفس الوقت الألعاب الإلكترونية تسبب الوحدة.

 التصنيف العمري للألعاب الإلكترونية

وبشكل عام نلاحظ أنه يجهل العديد من أفراد المجتمع التصنيفات العمرية للأفلام والألعاب الإلكترونية، بجانب أهمية وضع مثل تلك التصنيفات.

لذلك حرصت  الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمملكة، على توضيح التصنيفات العمرية للأفلام السينمائية والألعاب الإلكترونية. كما بينت ضرورة اتباعها احترامًا للقيم المجتمعية والمبادئ العامة.

وأشارت الهيئة العامة للإعلام عبر موقعها الرسمي إلى أن التصنيف العمري هو عبارة عن نظام تصنيف وتقييم من أجل تحديد مدى ملائمة المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع للفئات العمرية المختلفة، بالإضافة لمدى مطابقته للمبادئ والمعايير التي أقرتها الهيئة.

وأوضحت الهيئة أن التصنيف العمري للألعاب الإلكترونية، هو كالتالي:

-  يوجد ألعاب مناسبة لعمر 3 فما فوق، وتكون اللعبة مناسبة لجميع الأعمار مثل (الألعاب الرياضية)، كما أنه تحتوي عدد من الألعاب على العنف ولكن في سياق كرتوني مناسب للأطفال.

- كما هناك ألعاب مناسبة لعمر 7 فما فوق، والتي قد تحتوي على بعض المشاهد أو الأصوات المخيفة كوجود مشاهد عنف ضمنية، أو تفاعل الشخصيات مع العنف بشكل غير واقعي مثل (اختفاء الشخصيات بعد موتهم).

- ويوجد ألعاب مناسبة لعمر 12 فما فوق، ومن الممكن تحتوي على أصوات مرعبة أو مؤثرات مرعبة كإظهار تفاصيل الإصابات.

- كما هناك ألعاب مناسبة لعمر 16 فما فوق: قد تحتوي على عنف يمارس تجاه شخصيات البشر أو تشبه البشر أو الحيوانات بشكل محاكي للواقع، وكذلك إظهار الأعمال الإجرامية بشكل إيجابي أو بدون انعكاسات سلبية، أو تلفظ شخصيات اللعبة بألفاظ غير لائقة.

- ويوجد ألعاب مناسبة لعمر 18 فما فوق، والتي قد تحتوي على مشاهد عنيفة جداً مثل التعذيب وتقطيع أجزاء الجسم مع إظهار تفاصيل الإصابة، أو مشاهد استخدام المخدرات أو السجائر أو المشروبات الكحولية بأي شكل من الأشكال.

اقرأ أيضًا: تفعيل الرقابة الأبوية في الأجهزة الإعلامية ومنصات الألعاب الإلكترونية