مركز الحياة الفطرية يرصد 6 أضرار لتزايد أعداد قرود البابون

قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إنه لإعادة توازن البيئة وتعزيز جودة الحياة، تم البدء بمعالجة تزايد أعداد قرود البابون المنتشرة ببعض المناطق، والتي تؤدي زيادة اعدادها إلى 6 أضرار على البيئة والناس.

وأوضح مركز تنمية الحياة الفطرية، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، أن تزايد أعداد قرود البابون يؤدي إلى الأضرار التالية:

  • مهاجمة الناس وخصوصًا الأطفال.
  • نقل الأمراض والفيروسات.
  • كذلك الإخلال بالتوازن البيئي.
  • إتلاف المحاصيل الزراعية.
  • اقتحام المنازل والمنشآت وإتلاف الممتلكات العامة.
  • التسبب في أضرار للسياحة في الأماكن المتضررة.
وكان رئيس المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د. محمد قربان، ذكر يوم الأربعاء الماضي، أن هناك 500 بؤرة لتجمع قرود البابون في المملكة يوجد بها أكثر من 40 ألف قرد، وأن الباحة هي البؤرة الأكبر في تواجد عدد القرود.

وقال قربان، خلال لقائه مع برنامج «الراصد» المذاع عبر «الإخبارية»، إن هناك منطقة واحدة يوجد بها 1100 قرد، مضيفًا أنهم سيبعدون القرود عن المناطق السكنية وسيعملون على إنقاصها وملاحظة الفرق في تواجدها مع نهاية 2023.

وأشار رئيس المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إلى أن المركز يمتلك حاليًا إحداثيات كاملة لأماكن تواجد القرود بأعدادها وأسباب وجودها.

اقرأ أيضًا: هل يمكن للمُقيم عقد الزواج على امرأة قادمة بتأشيرة زيارة؟.. «العدل» توضح