في عيد ميلاده الـ46.. أحمد السقا "فارس المواقف الإنسانية"
احتفل النجم أحمد السقا، أمس الجمعة، بعيد ميلاده الـ46، وحرص العديد من نجوم الفن على تهنئته.
وترصد "الجوهرة" عددًا من المعلومات عن "فارس السينما المصرية".
مواليد 1973
وُلد الفنان أحمد السقا في القاهرة، يوم 1 مارس، عام 1973.
عائلة فنية
نشأ السقا وسط عائلة فنية، فوالده الفنان صلاح السقا، رائد فن تحريك العرائس، وجَده لوالدته هو الفنان عبده السروجي، واحد من أشهر المطربين المصريين، وشارك في أوبريت "الليلة الكبيرة".
عاشق ركوب الخيل
من المعروف عن الفنان أحمد السقا عشقه الكبير لرياضة ركوب الخيل، حتى أُطلق عليه لقب "فارس السينما"، ولديه "إسطبل" مخصص للخيول بمنطقة نزلة السمان.
انطلاقته الدرامية بـ"نوة"
بدأ الفنان أحمد السقا انطلاقته الدرامية، حينما رشحه الكاتب أسامة أنور عكاشة؛ لتجسيد دور رئيسي بمسلسل "النوّة"، للمخرج محمد فاضل. ثم حقق نجاحًا ملحوظًا من خلال مشاركته في عدد من السهرات الدرامية.
"عفروتو" و"كده أوكيه" قدَّمتاه للمسرح
تعد مشاركة أحمد السقا في مسرحيتي "عفروتو" و"كده أوكيه"، عام 1995، هي بدايته الحقيقية في عالم التمثيل المسرحي، حيث قدّم خلال المسرحيتين أدوارًا رئيسية، أبرزت موهبته لجمهور المسرح، وأكدت أن السقا "ممثل شامل".
"شورت وفانلة وكاب" سبب شهرته
رغم نجاح "السقا" في أدواره المسرحية والتليفزيونية، لم يغفل المشاركة السينمائية، إذ بدأ مشواره السينمائي بتجسيد أدوار صغيرة في عدة أفلام، منها "المراكبي" و"همام في أمستردام"، ثم جسَّد أول بطولة مطلقة له في فيلم "شورت وفانلة وكاب"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وكان سببًا في شهرته.
عدة جوائز فنية
حصد الفنان أحمد السقا العديد من الجوائز، أبرزها جائزة التميز الفني عام 2010، وجائزة أفضل ممثل في المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم "الجزيرة".
دفن أحمد رمزي بيده
يُعرف عن الفنان أحمد السقا مبادرته لمساعدة الغير، والوقوف إلى جانب زملائه الفنانين. وقد حرص على دفن الفنان أحمد رمزي بيديه، وكان الفنان الوحيد الذي حضر جنازة الفنان الراحل، وعلّق على ذلك قائلًا: "كنت قد وعدته ألّا أتركه حتى آخر يوم في حياته، عندما كنت ألتقي معه، وعمومًا هو كان فنانًا كبيرًا ومهذبًا ومحترمًا، وكنت أعدّه مثل والدي، رحمه الله، وحاولت أن أرد له جزءًا من جميله علىَّ، فأنا سعيد بأننا كنا نتحدث معًا، وأنني كنت أعرف شخصًا مثل هذا الرجل".
وبالإضافة إلى ذلك، فـ"السقا" له العديد من المواقف البطولية والإنسانية المُشرّفة.
