فورمولا إي ويونيسيف تعرضان منحوتة فريدة مصنوعة من قطع سيارات السباق

تعرض منظمة يونيسيف والفورمولا إي منحوتة فريدة للبيع في المزاد، صنعت من أجزاء سيارات الفورمولا إي التي تعرضت للتعطيل أو الأضرار الجسيمة أثناء السباقات. وذلك بهدف التوعية بأثر التغير المناخي على اليافعين.

تحمل المنحوتة اسم كوكب الأطفال Children's Planet ويبلغ قطرها 2.5 متر. وهي من تصميم وتنفيذ النحات البريطاني تشارلز إليوت باستخدام أجزاء من سيارات السباق الكهربائية من الجيل الثاني للفورمولا إي، والتي استخدمت في الموسم الثامن من البطولة.

وقد جرى الكشف عن المنحوتة خلال سباق هانكوك لندن إي بري – السباق الختامي للموسم التاسع من بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي.

ويذكر أن الفرق الإحدى عشرة المشاركة في بطولة الفورمولا إي حصلت على أجزاء من السيارات المعطلة والمتضررة. لتؤكد إعادة استخدامها على مدى أهمية الدوران في قطاع التصنيع، وعلى دعم الفرق لمنظمة يونيسيف التي تعدّ أحد شركاء البطولة.

وكانت بطولة الفورمولا إي أول بطولة رياضية في العالم تحصل على اعتماد انبعاث الكربون الصفري منذ انطلاقها. وأول منظمة رياضية دولية تعقد شراكة مع يونيسيف للتعامل مع التغير المناخي عبر دعم صندوقها لسلامة وأمان البيئة.

ويتجه ريع المزاد مباشرة إلى صندوق المناخ الذي يساعد في الحفاظ على الكوكب بالهيئة التي تتيح لكل طفل العيش في بيئة نظيفة آمنة ومستدامة. عبر توفير الأنظمة التعليمية والرعاية الصحية التي تعود بالمنفعة المباشرة على الفئات الأكثر تضررًا بالتغير المناخي.

منحوتة فريدة مصنوعة من قطع سيارات السباق

وتصوّر المنحوتة كرة أرضية غير مكتملة يتوسطها 11 طفلًا، يمثل كل منهم فريقًا من الفرق المشاركة في البطولة. وتهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الأطفال واليافعين بالأثر غير التناسبي لأضرار وآثار التغير المناخي.

ومن خلال وضع منحوتات الأطفال في المنتصف، تسلط المنحوتة الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه اليافعين والأطفال كوكلاء مؤثرين للتغيير.

وتعمل كل من الفورمولا إي ويونيسيف معًا عبر شراكة مبتكرة منذ عام 2021. حيث استفاد من برامجهما للتغير المناخي حول العالم 2.5 مليون طفل ويافع – منهم 1.8 مليون طفل ويافع عام 2022.