فائدة مذهلة لـ«الذكاء الاصطناعي».. أفضل من البشر في تشخيص سرطان الرئة

أهمية الذكاء الاصطناعي تشغل العالم أجمع، حيث أظهرت إحدى أدوات التعلم الآلي عالية الأداء، قدرة أكبر على اكتشاف الحالات التي تتطلب التدخل الفوري.

كما ساعدت الأداة، أخصائيي الأشعة، في اكتشاف الأورام بالأشعة السينية للصدر بدقة أكبر، مما عزز قبولًا بشريًا أكبر لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

أهمية جديدة للذكاء الاصطناعي

وكشفت دراسة حديثة، عن أن «الذكاء» عالي الأداء، يمكن أن يساعد الأطباء في تشخيص الأمراض بدقة أكبر، وأن البشر أكثر عرضة للثقة فيه، عندما يكون أداؤه جيدًا.

قال الدكتور تشانغ مين بارك، الطبيب في جامعة سيول الوطنية، والمؤلف الرئيس للدراسة، إن حجم العينة الكبير نسبيًا. عزز ثقة القراء في الاقتراحات. مما يدل على أن ثقة الإنسان في الذكاء الاصطناعي، تلعب دورًا مهمًا في القابلية للتأثر.

وأظهرت دراسة حديثة، أن استخدام بيانات الكمبيوتر، يمكن أن يحسن دقة التعرف على عقيدات الرئة السرطانية، بالأشعة السينية للصدر، إلى 94%.

وتتطور هذه التغيرات غير الطبيعية، بعد الإصابة بالعدوى، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تكون علامة على الإصابة بالسرطان.

وأجرى فريق من خبراء الأشعة الصدرية المتخصصين، تحليلًا لـ120 صورة أشعة سينية للصدر، نصفها لمرضى سرطان الرئة الذكور، في كوريا الجنوبية، والنصف الآخر مجموعة ضابطة.

اكتشاف سرطان الرئة مبكرا

وأعاد كل فريق، تقييم الأشعة السينية، باستخدام «الاصطناعي» عالي الدقة أو منخفض الدقة.

وأكدت نتائج الدراسة أهمية استخدامه، بحيث يكون عالي الأداء في التشخيص، مشيرة إلى أن التعريفات يمكن أن تختلف حسب المهمة والسياق.

ولفتت الدراسة، إلى أن الاستخدام المناسب سريريًا للذكاء الاصطناعي، يتطلب تطوير نماذج ذكاء اصطناعي عالية الأداء، وذلك لمهام معينة، واعتبارات حول البيئة السريرية ذات الصلة، والتي سيتم تطبيقه عليها.

ويهدف الباحثون، لتوسيع نطاق عملهم، بشأن التعاون بين الإنسان والذكاء، ليشمل تشوهات أخرى في الصدر.

وأشارت إلى أن سرطان الرئة، غالبًا ما يُشخَّص بعد فوات الأوان، بسبب عدم ظهور أعراضه الأولية.

ولفتت إلى أن الدراسات السابقة، أظهرت قدرته، على التنبؤ بأمراض القولون، ومرض الزهايمر، والنوبات القلبية، والخرف.

اقرأ أيضا: الذكاء الاصطناعي.. أمل جديد لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض