ثقافة الاستهلاك وإدمان التسوق

هناك عوامل كثيرة جعلت المستهلك في الحياة المعيشية والحراك اليومي العجول لا تستغني عن متطلبات كثيرة، والتي تعتمد على ثقافة التسوق التي يقودها السوق.

فكثرة توارد الإعلانات والدعايات التجارية المستمرة، التي يتخللها الإبداع في الصورة والفيديو والكلمة، وتأثير الفوتوشوب، ساهمت وبشكل كبير في رفع معدل الاستهلاك البشري لغالبية المنتجات.

ولا ننكر أن التطور الذي نعيشه أيضًا خلق متطلبات لم تكن موجودة قديمًا.

وغالبًا نسعى لاستهلاك الكثير من المنتجات التي تفرضها علينا طبيعة الحياة الآن.

وإن تحول هذا الاستهلاك لإدمان وشعرت به، يمكنكِ تعديل هذا السلوك باتباع بعض الخطوات..

ـ إذا شعرتي أنك تشترين لأجل راحتك النفسية، يمكنكِ إيجاد بدائل فورية وهي ممارسة الرياضة وقراءة الكتب، أو مشاهدة فيلم هادف يبعث فيك الراحة والإيجابية.

ـ قللي من استخدام التسوق الإلكتروني إلا للحاجة.

ثقافة الاستهلاك وإدمان التسوق

ـ طلب مساعدة صديقاتك في حل مشكلة إدمان التسوق، وإن لم تستطيعي حلها ابحثي عن دروس إدارة المال.

حذف تطبيقات التسوق من جوالك، ولا تستخدميها إلا عند حاجتك لها.

- تعلمي ثقافة الادخار، وابتعدي عن المحفزات الشرائية.

الاعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت

اقرأ أيضًا: إدمان الأجهزة الذكية.. متى تقع المشكلة؟!