سجل الإقبال السياحي على المملكة العربية السعودية، زيادة ملحوظة خلال الربع الأول من العام الحالي، فيما بلغ معدل انفاق المسافرين القادمين إلى المملكة 36 مليار ريال.
وجاء ذلك اتساقا مع جهود حثيثة تبذلها حكومة المملكة ضمن خطط تستهدف رفع حصة مساهمة السياحة في الناتج المحلي والصعود بها من 3% إلى 10% حتى عام 2030م.
ولفت تقرير البنك المركزي السعودي إلى أن إنفاق السعوديين على السفر في الخارج قد ارتفع بنسبة 310% في الربع الرابع من عام 2022. وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، بعد أن وصل إلى 7.16 مليار دولار.
وأوضح التقرير الشهري للبنك أن موجودات "ساما" زادت بمقدار 7.5 مليارات ريال في مايو الماضي. وذلك مقابل 1.864 تريليون ريال في الشهر المماثل من العام 2022.
هذه المنجزات التي ما كان لها أن تتحقق بدون خطط محكمة موضوعة مسبقًا، وكذلك إجراءات نوعية تمت بأعلى درجات التنسيق ما بين جميع الجهات المسؤولة عن القطاع.
وحققت المملكة قفزة كبيرة ضمنت تحقيق المزيد من النقلات النوعية بعد أن تقدمت 12 مركزًا لدى مؤشرات منظمة السياحة العالمية.
وتمكنت من الوصول إلى المركز الـ «13» في عام 2022م فيما كانت في المركز الـ «25» في عام 2019م.
وسجلت المملكة العام الماضي قدوم 16.6 مليون سائح إليها.
وتقييم النجاح الذي تحقق بمؤشرات السياحة العالمية، لا يمكن ربطه بجهود جهة واحدة بعينها.
وذلك لأنه يترجم نمو القطاع السياحي في أي بلد من البلدان حالة الاستقرار الأمني التي يشهدها مما يهيئ للسائحين بيئة آمنة وجاذبة.
كما تتسق إنجازات العام الماضي في قطاع السياحة مع امتدادها إلى العام الحالي. وذلك مع تسجيل المملكة خلال الربع الأول من العام الحالي 7.8 ملايين سائح دولي لجميع الأغراض.
اقرأ أيضًا:«المملكة» الأولى على مستوى دول مجموعة العشرين في مؤشر الإدارة