بمشاركة 66 مؤسسة.. انطلاق المهرجان الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة
انطلقت فعاليات المهرجان الوطني الترفيهي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، أمس الاثنين، الذي تشرف عليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتنظمه جمعية الأطفال المعوقين، بالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والذي يتواكب مع اليوم العالمي للإعاقة تحت شعار (تمكين، شمولية، مساواة) بفندق ماريوت، وتستمر فعالياته لمدة ستة أيام.
وافتتح المهرجان نيابة عن المهندس أحمد بن سليمان الراجحي؛ وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين؛ نائب الوزير للعمل، بحضور العديد من ممثلي الجهات المشاركة، وبمشاركة أكثر من 66 جهة ومؤسسة.
وقد رحب نائب الوزير للعمل في الكلمة التي ألقاها بالحضور، مؤكدًا في كلمته على أن اهتمام القيادة بالأشخاص ذوي الإعاقة يأتي امتدادًا لجهودها وتأكيدًا على حرصها في توفير منظومة راقية من الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، وبما يكفل الحياة الكريمة لهذه الفئة الغالية، وحصولهم على فرص متساوية في التعليم والعمل المناسب لهم، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.
وأضاف أبوثنين أن الوزارة تسعى في دعمها للجمعيات الخيرية إلى تعزيز العلاقة التكاملية والتنموية مع القطاع الثالث الذي يعود على هذه العلاقة، بالرقي بالخدمات المقدمة للمستفيدين، وتحقيقًا لأهداف الوزارة الاستراتيجية وفقًا لرؤية المملكة الطموحة 2030.
من جهته، ثمن الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السويلم؛ نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، تبني وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لفكرة المهرجان التي بادرت بها الجمعية وساندتها الجمعيات المشاركة والجهات الخاصة رغبة في إبراز نوعية جديدة من الحلول لمشاكل المعوقين، تكمن في الاهتمام بالجانب الترفيهي للمعاق والذي يحمله هدف هذا المهرجان الوطني.
وقال السويلم: "نحن بصدد حدث إنساني وطني توعوي يجسد صورة رائعة من صور تكامل الجهود والتعاون بين أضلاع المثلث، أجهزة الدولة والقطاع الخيري والمنشآت التجارية، الأمر الذي يعكس النقلة النوعية التي تعيشها بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، خاصة على صعيد تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير مظلة مميزة من الخدمات لكافة الفئات".
من جانبها، أشارت أسيل العبدالكريم؛ الوكيلة المساعدة للرعاية الاجتماعية والأسرة في الوزارة، أن هذا المهرجان يندرج ضمن مشاريع مبادرات التحول الوطني المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الذي يهدف إلى زيادة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، حيث سيتم عقد العديد من الفعاليات والبرامج النوعية المصاحبة وتشارك فيها القطاعات المهتمة بالشأن الاجتماعي.
