من جامعة جدة.. بحث علمي يتوصل لاستخدام «النانو» من المسك بمستحضرات التجميل

تمكن بحث علمي في جامعة جدة من الوصول إلى استخدام تركيبات النانو المشتقة من المكونات النشطة بيولوجيًا من المسك لتطبيقات النانو في مستحضرات التجميل. كما يستخدم في مكافحة الشيخوخة، وصناعة المنسوجات.

وتوصل البحث إلى أنه يمكن استخدام تركيبات النانو المشتقة من المسك في مستحضرات التجميل، إذ تتكون تركيبة حاملة النانو أو بوليميرات النانو، من:

- حمض الهيالورونيك HA polymer %15-25.

- الأحماض الدهنية بوليمر بوليمر 50-70%.

- الشيتوزان CH ذي الوزن الجزيئي المنخفض جدًّا 15-25%".

وأضاف البحث أنه يمكن الاستفادة من هذه التركيبة كتغليف للمركبات المعزولة من المسك. وكذلك مشتقاته؛ لاستخدامها في صناعة مستحضرات التجميل، ومكافحة الشيخوخة، والتضاد للميكروبات. وأيضًا في صناعة العطور.

وأفادت آمنة بنت علي صديق، أستاذ الأحياء الدقيقة بجامعة جدة والباحثة والمخترعة البروفيسور، بأن تركيبات النانو يمكن استخدامها في صناعة النسيج.

كما أوضحت أن ذلك من أجل توفير خصائص مضادة للميكروبات؛ إذ يتم مزج المنتجات المشتقة كيميائيًّا مع بوليمر HA، بوليمر FA، بوليمر CH، بوليمر مشترك HA-CH، بوليمر مشترك FA-CH أو بوليمر HA-CH-FA. وذلك للعمل على دمجها في النسيج ومنتجات النسيج كالسجاد أو الملابس وغيرها من صناعة النسيج.

وقالت: إنه يتم تجميع المركب المستخرج من المسك المختار من المجموعة التي تتكون من P-hydroxyacetophenone hydroxyl P-Anisaldehyde، وO-Benzyl-L-serine، بحيث يكون في أشكال بوليمرية لإدماجها في النسيج أو مواد النسيج. وذلك لتأثيرات مضادة للميكروبات والعطور.

بحث علمي من جامعة جدة

كما يعتبر هذا الاختراع ابتكارًا مهمًّا للتركيبات الجديدة وأساليب الاستخدام في صناعة مستحضرات التجميل والمنسوجات.

وبينت أن المسك يحتوي على عدد من المواد الفعالة التي لها قدرة تثبيطية لنمو مدى واسع من الأحياء الدقيقة الممرضة. ومنها الفطريات الممرضة لكل من الإنسان والحيوان والبنات، بالإضافة للخمائر.

كما أنه من الإضافات العلمية الجديدة التي تنطلق منها أبحاث تزيد في ميزان تلك الكنوز العلمية من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

وبينت أن المسك مصدرًا طبيعيًّا؛ وعليه فإن استخدامه كمضاد حيوي تنخفض فيه الآثار الجانبية مقارنة بالعقاقير الطبية. وبشكل خاص فقد سبق استخدامه من قبل الإنسان ويتضح ذلك من الهدي النبويد.

 

اقرأ أيضًا: الجامعات السعودية تساهم بنسبة 93% من الناتج الوطني للبحث العلمي