تستعد المملكة العربية السعودية إلى استضافة اليوم العالمي للبيئة 2024، الذي يتم الاحتفال به في 5 يونيو من كل عام. كما أنه أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية.
وأعلنت برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، هذا الأمر، أثناء لقاء المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP إنغر أندرسن، مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا خالد بن عبد الله السلمان، في عاصمة كينيا نيروبي.
ويأتي استضافة المملكة العربية السعودية لليوم العالمي للبيئة، تأكيدًا على الدور الحيوي والفاعل لحكومة المملكة في المجال البيئي. وذلك بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وتوجيهات القيادة الرشيدة.
كما أنه يمثل منصة عالمية لإلهام التغيير الإيجابي، بمشاركة أشخاص من أكثر من 150 بلدًا في هذا اليوم الدولي للأمم المتحدة. ويحتفل هذا اليوم بالعمل البيئي وقوة الحكومات والشركات والأفراد لخلق عالم أكثر استدامة.
- عرض الحلول للتلوث بالمواد البلاستيكية.
- التأكيد على الحاجة إلى «نهج شامل للمجتمع بأكمله» لمكافحة أزمة التلوث بالمواد البلاستيكية.
وجاء ذلك بوعد الموافقة بالإجماع على القرار التاريخي لإنشاء لجنة تفاوض حكومية دولية لوضع صك عالمي ملزم قانونًا لإنهاء تلوث البلاستيك.
كما أنه كان بمثابة تذكير بأن الحلول متاحة. ولكننا بحاجة إلى عمل أقوى وأكثر تضافرًا لإعادة التفكير في كيفية تصميم البشرية للمواد البلاستيكية ومنتجات التعبئة والتغليف وإنتاجها واستهلاكها والتخلص منها. وذلك من أجل الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية.
اقرأ أيضًا: «محمية الملك سلمان» تُطلق «نعتمد على وعيك» للحفاظ على البيئة