الرياض وجدة تقفزان في مؤشر «قابلية العيش العالمي»

حقّقت مدينتا الرياض وجدة تقدمًا في مؤشر قابلية العيش العالمي (Global Liveability Index)، وذلك  ضمن تقرير سنوي أعدته وحدة الذكاء الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست (EIU) في تصنيفها لـ 140 مدينة.

مؤشر قابلية العيش العالمي

ويأتي التصنيف بناءً على تقييم عوامل: "الاستقرار، الثقافة والبيئة، التعليم، الرعاية الصحية، والبنية التحتية."

وبحسب المؤشر تقدمت مدينة الرياض بـ 3 مراتب، وأصبحت في المرتبة 103. كما حققت مدينة جدة تقدمًا بـ4 مراتب، وأصبحت في المرتبة 107 مقارنة بالعام 2022.

كما يعمل برنامج جودة الحياة على إدراج 3 مدن سعودية ضمن أفضل 100 مدينة في العالم في مؤشرات قابلية العيش بحلول عام 2030، عن طريق تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين والزائرين والسياح. وذلك من خلال توفير خيارات جديدة تعزز مشاركتهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.

اقرأ أيضًا: وزير الطاقة: إنشاء مشاريع بنية تحتية بالمشاعر لتعزيز إمداد الطاقة الكهربائية

ويتمحور مفهوم "قابلية العيش" في وثيقة عمل برنامج جودة الحياة حول خمس محاور تغطي الجوانب الرئيسية للحياة كالتالي:

  •  محور البنية التحتية والنقل: حيث تعد البنية التحتية والنقل عنصرين أساسيين لزيادة التكافؤ الاجتماعي.
  • الإسكان والتصميم الحضري والبيئة: حيث توفر أفضل المجتمعات فرص السكن للأفراد على اختلاف أعمارهم ومستويات دخلهم وقدراتهم.
  • محور الرعاية الصحية: تعد الصحة جزءاً أساسياً لضمان جودة حياة السكان.
  • كذلك، محور الفرص الاقتصادية والتعليمية: حيث يتم قياس معايير المعيشة المادية بناء على جوانب فرعية مثل التوظيف والتعليم والوصول العام للفرص الاقتصادية.
  • أخيرًا ،محور الأمن والبيئة الاجتماعية: حيث يعد الأمن إلى جانب البيئة الاجتماعية جانباً بالغ الأهمية في حياة المواطنين والمقيمين حيث يسمح لهم بالتفاعل في المجتمع دون عوائق.
اقرأ أيضًا: بعد تحديث في Apple.. «الأمن السيبراني» يصدر تحذيرًا عالي الخطورة جدًا