التوتر النفسي عدو الدورة الدموية.. كيف يمكن مواجهته؟

الدورة الدموية هي عملية نقل الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم، وتقوم بنقل الأكسجين والعناصر الغذائية والهرمونات والخلايا المناعية إلى الخلايا، كما تزيل الفضلات من الخلايا، ويمكن أن تتسبب مجموعة متنوعة من العوامل ومن بينها التوتر النفسي في حدوث مشاكل بهذه الدورة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الغدة الدرقية وبعض الأدوية.

وفي الآونة الأخيرة، أشارت الأبحاث إلى أن التوتر النفسي يمكن أن يكون أيضًا عاملًا مسببًا لمشاكل الدورة الدموية.

وحرصًا من «الجوهرة» على صحتك، نسلط الضوء في السطور التالية على العلاقة بين التوتر النفسي ومشاكل الدورة الدموية. كما سنقدم بعض النصائح للمساعدة في تقليل التوتر وتحسين الدورة الدموية.

هرمونات التوتر النفسي

وأكدت الجمعية الألمانية للطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي الطبي أن هرمونات التوتر النفسي تؤدي إلى تحفيز القلب والأوعية الدموية.

وبالتالي يرتفع ضغط الدم، وينبض القلب بشكل أسرع ويتسارع التنفس.

كيف تحل مشاكل الدورة الدموية

يمكن أن يؤدي التوتر النفسي إلى إطلاق هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، في الجسم.

كما تؤدي هذه الهرمونات إلى تحفيز القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وزيادة سرعة التنفس.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هذا التحفيز إلى حدوث مشاكل في الدورة الدموية، مثل:

- الدوار

- التشتت الذهني

- المشي غير المستقر

- الألم

- تلون الجلد

كيفية تقليل التوتر

ووفقًا لما نقلته "د ب أ"، هناك العديد من الطرق لتقليل التوتر والذي بدوره، يمكننا تحسين الدورة الدموية وصحة الجسم العامة، بما في ذلك:

- ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل.

- الحصول على قسط كافٍ من النوم.

- اتباع نظام غذائي صحي.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- التخلي عن العادات السيئة، مثل: "التدخين والكحول".

وأخيرًا، ينبغي استشارة الطبيب للتحقق من أن مشاكل الدورة الدموية لا ترجع إلى أسباب عضوية، مثل: "أمراض القلب، والكلى، والغدة الدرقية، أو الانخفاض الشديد في مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري".

اقرأ أيضًا: تصوير المخ بالرنين المغناطيسي يكشف أسباب انجذاب البشر للأغذية الدهنية