يعتبر أمر الحفاظ على الهدوء النفسي من الأمور التي ليست سهلة فهي تتطلب مجموعة من النصائح والممارسات الصحية التي يجب اتباعها.
كما أنه من الممكن أن تؤدي حالة التوتر والقلق المزمنة إلى حدوث قلة ثقة في النفس والتأثير على الصحة.
وفي حالة عندما تكونين غاضبة أو تشعرين بالقلق، من الممكن يساعدك بعض الممارسات. والتي من ضمنها تقنيات التنفس وإطلاق الطاقة العاطفية، على تهدئة نفسك قليلًا.
وخلال التقرير التالي نتعرف معًا عبر مجلة «الجوهرة» على عدد من الطرق والممارسات التي تساعدكِ على الحفاظ على الهدوء النفسي عند الشعور بالقلق والتوتر.
اقرأ أيضًا: علامات الشفاء من الصدمة النفسية.. اكتشفيها بنفسكِ
يجب عليكِ التأكيد على مشاعرك وآرائك ومعتقداتك؛ وذلك بدلًا من أن تصبحي غاضبة أو دفاعية.
كما أن تلك التقنيات تساهم في الحد من التوتر، وخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. لذلك حاولي ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
فيجب العلم أنه تزيد المواقف العصيبة من مستوى هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول في الجسم.
ومن الممكن استعمال التمارين البدنية كبديل لاستقلاب هرمونات التوتر.
وكذلك للمساعدة في إعادة ضبط جسمك وعقلك لحالة أكثر هدوء وراحة.
كما يجب عليكِ مشاركة ما تشعرين به أو ما تمرين به مع شخص ما، فهذا من الممكن يكون مفيدًا.
وكذلك يساعد الحديث إما في تشتيت انتباهك عن أفكارك المجهدة، أو التخلص من بعض التوتر الذي يكون متراكم بسبب مناقشته.
نحن لا نبذل قصارى جهدنا في الشعور بالتحسن في حالة شعورنا بالقلق أو الغضب بل ننخرط في التفكير المستمر.
ويكون ذلك جيد إذا كانت الحياة في خطر حقيقي، ولكن في حالة إذا لم تكن تهدد حياتنا؛ فهنا يجب تغيير التركيز.
كما تساهم ممارسة استرخاء العضلات التدريجي، في العمل على تهدئة نفسك وتركيزك.
وحتى تقومي بذلك استلقي على الأرض وذراعاك بجانبك، مع التأكد من عدم تقاطع قدميك. وكذلك أن يديك ليستا في قبضة اليد.
وبعدها ابدأي من أصابع قدميك، وأخبري نفسك بأن تحررها. ثم حركي جسمك ببطء، وأيضًا أخبري نفسك أن تحرر كل جزء من جسمك حتى تصلي إلى رأسك.
اقرأ أيضًا: ما هو سن اليأس للمرأة وأعراضه النفسية؟