استرخاء ونقاهة.. أفضل 7 مدن لرحلتك العلاجية

[video width="1920" height="1080" mp4="https://www.aljawharamag.com/images/source/2019/09/jaw-trav-heal.mp4"][/video]

يمنحنا السفر فرصة مثالية لخوض تجارب عديدة، والتعرف على ثقافات مختلفة، وتتعدد أهداف السفر؛ فمنها السفر للسياحة، أو لرحلات العمل، وأيضًا هناك السفر بهدف الاسترخاء وقضاء فترة النقاهة بعد العلاج. وهناك مدن تتميَّز بمصحَّاتها العلاجيَّة المتطورة، وفي السطور التالية نقدم لكم قائمة بأهم المدن التي تناسب مثل تلك الرحلات: ألمانيا تُسمَّى ألمانيا بمستشفى أوروبا؛ وذلك بفضل تاريخها الطويل والعريق في المجال الطبي، ومراكز الأبحاث المتطوِّرة، والمرافق التي تعتمد على تقنيات العلم الحديث. ويميِّز ألمانيا مناخها المقبول، وسهولة الوصول إليها من كل أنحاء العالم، وكذلك شهرتها في مجالات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بعد العمليَّات الجراحيَّة المعقَّدة. وهناك الكثير من المدن الألمانيَّة التي تمثِّل وجهات سياحيَّة جذَّابة، وكذلك مراكز طبيَّة شهيرة؛ بحيث تمنح الضيوف المرضى ومرافقيهم العديد من الفرص والخيارات، فمن جهة تُعنى العيادات والأطباء الألمان، في مختلف التخصصات، بتوفير الرعاية الشاملة والفائقة للمريض، بدءًا من الفحوصات التشخيصيَّة والعلاج، وصولاً إلى الرعاية اللاحقة وإعادة التأهيل.

 

تايلاند هي الدولة الأكثر شهرةً في العالم بمجال السياحة العلاجيَّة، بالإضافة إلى مستوى الخدمات الصحيَّة المتقدم؛ حيث يتلقَّى العديد من أطبائها تعليمهم في أرقى جامعات الدول الغربيَّة، ويتحدَّثون اللغة الإنجليزيَّة بطلاقة، وفي الوقت ذاته، يُنصح بتلقي العلاج في بانكوك بدلاً من البلدات الساحلية الصغيرة؛ وذلك لتوفر أفضل الخيارات فيها. الهند تُعتبر السياحة الطبيَّة في الهند مصدر دخل لا يُستهان به للبلاد، وهي وجهة مرغوبة للكثير من الجنسيَّات، أكثرهم من آسيا، وإفريقيا، والشرق الأوسط (دول الخليج على وجه الخصوص)، وذلك بسبب جودة المرافق الطبيَّة، ومراكز الأبحاث، والتكلفة المعقولة. وتختص الهند بعلاج أمراض العظام، والقلب، وحالات العقم والإخصاب، والأورام، وزراعة الأعضاء. إيطاليا تمتاز إيطاليا بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي يُسّهل وصول الزوَّار إليها من دول آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، إضافة إلى المميزات السياحيَّة الغنيَّة في البلاد، وتشتهر إيطاليا بمرافقها الطبيَّة المتخصصة بعلاج العيون، خاصة عمليات الليزر، والشعر وزراعته.

الأردن تُعتبر من أبرز الدول في الوطن العربي وآسيا شهرة من حيث العلاج الطبيعي، وذلك نظرًا لجوِّها المختلف، ووجود العديد من عوامل الطبيعة الملائمة للسياحة العلاجيَّة، ووجود البحر الميت المليء بالمعادن الغنية التي تجعل مياهه من أهم مصادر العلاج الذي يوفره كبار المتخصصين في مجال العلاج الطبيعي، بالإضافة الى حمَّامات ماعين، والتي تفيد كثيرًا هؤلاء الذين يعانون من الأمراض الجلديَّة، وأمراض الدورة الدمويَّة. التشيك إذا رغبت في السفر إلى التشيك بهدف السياحة العلاجيَّة، فينبغي أنْ تتعرَّف على أفضل الوجهات والمصحَّات العلاجيَّة المناسبة لحالتك أولاً، وتُعتبر مصحَّات مدينة كارلوفي فاري الواقعة على بعد 110 كيلومترات غرب مدينة براغ من أقدم المنتجعات في البلاد، وذات سمعة جيدة إلى اليوم، وتستفيد المصحَّات العلاجيَّة الطبيعية المنتشرة في أنحاء التشيك من المياه المعدنيَّة المتدفقة؛ لعلاج العديد من الأمراض، مثل أمراض السكري، ضغط الدم العالي، والكوليسترول، وكذلك أمراض الكلى والمسالك البوليَّة، والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي. وتعمل كل المصحَّات أو أغلبها -على الأقل- على معالجة آثار العمليَّات الجراحيَّة، وتشوُّهات وإصابات العظام، وحالات ما بعد الجلطة، والسمنة الزائدة، والروماتيزم، ومرض باركنسون، والتأخر الدماغي البسيط، والنسيان المتعدد، ومشكلات الإصابة باليرقان وغيرها. أسوان تشتهر أسوان بأنها مقصد للراغبين في العلاج من أمراض مختلفة، أهمها الروماتيزم الذي كان يُعالج بطرق بدائيَّة، منها إحاطة جسم المريض برمال الصحراء الساخنة، ويوجد بأسوان مركزان للعلاج بالرمال والمياه، بالإضافة إلى مراكز للعلاج الطبيعي، بها خبراء في الرياضة والعلاج الطبيعي، مع وجود حمامات الساونا والبخار، مع توافر القائمين على إعداد برامج للتمرينات الرياضيَّة‏ (‏السويدي‏)‏ على أساس علمي. مميِّزات السياحة العلاجيَّة: - طلب العلاج الطبي غير المتوفر في الوطن. - انخفاض تكاليف العلاج. - الاستفادة بالعلاج وقضاء العطلة في الاسترخاء والترفيه. - بعض الأمراض تحتاج لتغيير الطاقة، وتخفيف التوتر في أجواء تساعد على الاسترخاء والهدوء. ولكن هذه الرحلات لها مساوئ، أهمها أنها رحلات لا تشمل التأمين الطبي، وبعض المدن تكون مُكلفة، كما يمكن أن تكون السياحة العلاجيَّة سببًا رئيسًا للعدوى، وانتقال الأمراض التي يحملها السائحون من بلادهم.