تعتبر فترة تحت العشرين من الفترات التي يهتم فيها المراهق بنفسه كثيرًا، لذلك سوف نتناول اليوم عدة إرشادات تربوية، حول كيفية التعامل مع مظاهر الحياة الاجتماعية للمراهقين.
ربما ما يدفعهم لاهتمامهم بمظهرهم، لفت النظر والانتباه، أو مواكبة العصر الحديث بما يتسق مع الموضة، والتركيز على العناية بالجانب الجسمي والمظهر الخارجي، على حساب عدد من الجوانب الأخرى في حياتهم كتطوير ذواتهم وصقل قدراتهم ومهاراتهم.
وفيما يلي بعض من الإرشادات للآباء في كيفية التعامل مع أبنائهم المراهقين :
_ يجب أن توضحوا لأبنائكم المراهقين أن الجمال يكمن عندما يكون الإنسان على طبيعته.
_ عليكم بإخبارهم أنهم ليسوا آلة ودمية للموديلات، التي لا تتناسب مع تقاليد مجتمعنا.
_ بأسلوب جميل، وضحوا لهم أن الناس يختلفون عن بعضهم البعض، ولكل فرد شخصيته المميزة عن الآخرين.
_ يجب تشجيعهم على الانخراط في أنشطتهم المفضلة، وصقل مهاراتهم.
_ يجب أن تكونوا قدوة في سلوككم لأبنائكم المراهقين، فإن الأبناء لا شعوريًا يميلون لتقليد الآباء.
_ لا تغفلوا عن التوضيح لهم أن الجوهر أهم من المظهر الخارجي، والاهتمام ببناء شخصياتهم وكيانهم ومستقبلهم يكون أفضل من التمسك بالقشور، يجب التوازن بين المظهر الشخصي وبناء الشخصية.
_ يجب أن تقوموا بتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ليعلموا أن قيمة الإنسان بما يملكه.