تنتشر العديد من الأساطير والقصص الغامضة المرتبطة ببعض الأحجار الكريمة؛ حيث يؤمن البعص وجود أحجار كريمة تجلب الحظ، وأيضًا هناك أحجار تجلب الحظ العاثر كما يعتقد البعض.
وجمعنا لكِ في "الجوهرة" بعض الأحجار التي يربطها الكثيرون بالحظ العائر؛ نتيجة بعض القصص الغامضة المرتبطة بها، كالتالي:
ففي القرن التاسع عشر وتحديدًا عام 1829م، صدرت رواية Anne of Geierstein للأديب الإسكتلندي، السير والتر سكوت Sir Walter Scott.
تحدثت هذه الرواية عن بارونة ترتدي حجر أوبال خارقًا، وبعد أن يمس الماء المقدس حجر الأوبال، يفقد لونه وتموت شخصية الرواية الرئيسية.
كما أن هذه الرواية حققت شعبية كبيرة جدًا، وبالتالي بدأ الناس في الربط بين حجر الأوبال والحظ العاثر، وانخفضت مبيعات المجوهرات المرصعة به.
علاوة على أن هذه الشائعة تلاحق حجر الأوبال الأبيض بشكل خاص، ولكن ما زالت دور المجوهرات العالمية تستخدم الأوبال في تصاميمها، مثل دار كارتييه Cartier الفرنسية العريقة.
على سبيل المثال، يعتقد البعض أنه لا يمكن منح اللؤلؤ للعروس يوم زفافها؛ لأنها قد تجلب لها الحزن على زوجها أو البكاء عليه.
وتعود حقيقة هذه الشائعة إلى أن البعض يربط بين شكل اللآلئ والدموع، ففي الحضارة اليابانية القديمة، كان يعتقد أن اللؤلؤ هو دموع حوريات البحار والملائكة.
بالرغم من ذلك، يدخل اللؤلؤ حتى وقتنا هذا في تصاميم دور المجوهرات المختلفة، كما يعتبر خيار المرأة الكلاسيكية الأنيقة.
ويعود لونه الأسود إلى الشوائب الكثيرة التي تتخلل تركيبته، وتقدر درجة صلادته بـ10 على مقياس موس، كما أن عمليات استخراجه تتم في أفريقيا الوسطى والبرازيل.
علاوة على أن سعر القيراط من الألماس الأسود الطبيعي يبلغ نحو 3 آلاف دولار، أما المعالج يصل إلى 300 دولار.
كذلك، تختلف الروايات حول الألماس الأسود؛ حيث يعتقد الإيطاليون أنه يجلب الحظ للعروسيْن، فإذا لمسا الحجر ستتبدد مخاوفهما ويمتصها الحجر.
بينما يخشاه الهنود القدماء ويعتبرونه نذيرُا للموت؛ حيث اعتادوا تشبيه لونه بلون عيون الثعابين والعناكب.
شاهدي أيضًا: أحجار كريمة باللون الوردي.. إطلالة ساحرة في شهر أكتوبر