آثار التفكير المفرط.. نصائح للسيطرة عليه

لعل آثار التفكير المفرط، شائعة بين الكثير من البشر، بسبب نمط الحياة السريع والتي تؤدي إلى توتر العقل.

آثار التفكير المفرط 

وفرط التفكير في أمور مثل العمل أو البيت أو كثرة المسؤوليات، يؤثر في صحتنا بشكل أو بآخر.

لذلك، يعد التفكير المفرط من الأمور التي  لها تأثير سلبي في الصحة العامة والنفسية أيضًا.

ويجب تعلم طرق تساعد في الحماية من الآثار الجانبية للتفكير المفرط، والتي من أبرزها القلق والاكتئاب وضعف المناعة.

وتستعرض الجوهرة، خلال التقرير التالي، آثار التفكير المفرط على الصحة بشكل عام، ونصائح للسيطرة عليه.

يجب العلم بأن التفكير المفرط له عدد من الآثار السلبية سواء على الصحة العامة أو النفسية، ما يؤدي لظهور أمراض خطيرة، منها..

- التفكير المفرط يهدد الحياة؛ حيث أوضحت دراسة  أن الموت المبكر من أهم مخاطره.

- كما أن الإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات الصحة النفسية و المزاج، من أبرز آثار التفكير الزائد.

- بالإضافة إلى أن التفريط المفرط يسبب زيادة في إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول.

- علاوة على أن التفكير المفرط له تأثير كبير في الشهية، فقد يسبب زيادة في الشهية والرغبة في تناول الأطعمة خاصة غير الصحية، أو من الممكن أن يسبب فقدان للشهية.

- له تأثير واضح على الجهاز العصبي ومركزه الدماغ، الذي يعتبر أول من يتضرر بسبب التفكير المفرط، فهو يؤدي لتلف وقتل لخلايا المخ في الحصين، وهو جزء في المخ يؤثر في وظائف الدماغ.

- يعتبر التفكير المفرط أحد المسببات الأساسية لسرعة ضربات القلب واضطرابها.

- كما أنه يؤدي إلى الإصابة بآلام الصدر، بجانب عدم انتظام دقات القلب، والدوخة، والتي قد تتطور لأمراض القلب.

- يتسبب التفكير المفرط في التنشيط المستمر للغدة النخامية كذلك الغدة الكظرية، ما يضعف الاستجابات المناعية للجسم، وتطور بعض أنواع السرطان.

- إصابة الجسم بالإجهاد، ما يؤدي لفقدان الطاقة والإصابة بالتعب والخمول، أيضًا، تأثر الساعة البيولوجية.

- كما أن تأثير التفكير المفرط يمتد لأجهزة الجسم؛ إذ يظهر على الوجه والبشرة؛ مما ينتج عنه  الحبوب والبثور، والشحوب في الوجه.

- أيضًا يتسبب التفكير الزائد في الشعور بالأرق واضطرابات النوم.

آثار التفكير المفرط الصحية والنفسية ونصائح للسيطرة عليه

نصائح للسيطرة على التفكير المفرط

أول وأهم نصيحة تساعدك في التقليل من التفكير المفرط، أن تقتنع بالإصابة به، بالإضافة للتفرقة بينه وبين التفكير الطبيعي.

كذلك، من أهم أساليب السيطرة على التفكير المفرط، تعلم عدد من استراتيجيات التفكير السليم، عن طريق التحليل المنطقي للأمور والأحداث.

كذلك، يجب اتخاذ القرارات، للعمل على إيجاد الحلول المنطقية.

بالإضافة إلى ضرورة المحاولة للحد من التفكير، من خلال تعلم طرق تصفية الذهن، ومن أبرزها «التأمل واليوغا وتمارين التنفس».

كما يجب تفريغ الطاقة السلبية التي تنشأ من كثرة التفكير، من خلال ممارسة  الرياضة أو الهوايات أو الخروج للتنزه.

كذلك، ينبغي إشغال الوقت بكل الطرق الممكنة التي من شأنها أن تساهم في التوقف عن التفكير المفرط كمشاهدة برامج محببة، أو الذهاب في نزهه وغيره.

أما إذا كان شعورك بفقدان السيطرة على التفكير المفرط الذي تعاني منه، مع فشل أغلب المحاولات، هنا ينصح باستشارة الطبيب المختص والمتابعة معه.

 

اقرأ أيضًا: كيفية تطوير مهارة التفكير لزيادة الثقة بالنفس