سلبيات التباعد الاجتماعي.. طرق دعم المراهقين نفسيًا

فرض فيروس كورونا المستجد، حالة من التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي، مما تسبب في تغيير نمط حياة الكثيرين والبقاء في المنزل لفترة طويلة، وقد تتفاقم الأزمة وتصل لأعراض نفسية، التي تصيب المراهقين في الغالب.

التباعد الاجتماعي للمراهقين

وأكدت العديد من الدراسات أن المراهقين هم أكثر فئة تضررًا من الأزمة الحالية؛ نظرًا لجلوسهم في المنزل لفترات طويلة عكس المعتاد، نظرًا لوجود طاقة داخلهم لا يستطيعون تفريغها.

ونرصد في السطور التالية سلبيات حالة التباعد الاجتماعي للمراهق..

- يعمل المراهقون على تجربة العديد من الأنشطة والمجالات المختلفة في تلك المرحلة، لكن التباعد الاجتماعي يمنعهم من تأدية تلك الأنشطة ويصيبهم بالحزن والملل.

- يصاب المراهق بالحزن والضيق بسبب اضطراب المشاعر، نظرًا لأنها إحدى سمات تلك المرحلة التي يمر بها.

- يقضي المراهق وقتًا طويلاً مع أصدقائه والابتعاد بشكل مفاجئ لفترة طويلة يزيد من شعوره بالضيق والاكتئاب.

- تزداد معدلات الاكتئاب للمراهق لعدم قدرته على الاندماج مع التغيرات المختلفة التي تطرأ على جسده أو أفكاره، ما يجلعه الأكثر تضررًا في تلك الفترة.

- يعتبر الاندفاع والتهور من أبرز ما يميز المراهق، وتمنعه فترة التباعد الاجتماعي من ذلك مما يصبح أكثر رفضًا لقيود الفيروس ويصيبه ذلك بالضيق والملل.

نصائح لدعم المراهق في تلك المرحلة

- على الآباء تقبل نوبات الحزن والغضب للمراهق بصدر رحب في تلك المرحلة، ومنحهم فرصة للإفصاح عما يشعرون به.

- احذر من إجبار المراهق على الالتزام بأي قواعد صارمة خلال تلك الفترة، بل يجب مناقشته دون ترهيب أو تخويف.

- خلق نوع من الترابط بين الأسرة وممارسة العديد من الأنشطة في المنزل، بجانب المهام المنزلية.

- مساعدة الأبناء في البحث عن بدائل خلال فترة التباعد الاجتماعي، ومنحهم فرصة للتعلم والبحث لزيادة أفكارهم.

- تبادل المعلومات والمعرفة المختلفة في العديد من المجالات، ومشاركة الأفكار حول مخاوف الفيروس.

- استشارة الطبيب المختص عند تعرض أحد الأبناء لنوبات مفاجئة، مثل اضطرابات النوم وفقدان الشهية والبكاء المتكرر.

اقرأ أيضًا: عادات سيئة يقع بها الشباب والفتيات في رمضان