أصبحت ميجان ماركل محط أنظار العالم أجمع بعدما كسرت القواعد الملكية، وتخلت هي وزوجها الأمير هاري عن المهام الملكية؛ لبدء حياة مستقلة ماديًا واجتماعيًا، ولكن هل توقفت عند ذلك؟
ميجان ماركل
من الواضح أن دوقة ساسكس السابقة، لم تتوقف عند ترك العائلة الملكية وإنشاء علامات تجارية خاصة بها وبزوجها والعيش في كندا؛ إذ انتشرت أنباءً حول خطط جديدة أكثر انخراطًا في السياسة.
وفجر مصدر ملكي مفاجأة مدوية حول هذا الأمر، زاعمًا أن «ميجان ماركل» قد تدخل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام.
وبالرغم من أن ميجان تُعرف بميولها وآرائها السياسية القوية قبل زواجها الملكي، إلا أن عودتها للسياسة الآن أًصبح أكثر غرابة، حتى بعد خروجها من العائلة الملكية.
اقرأ أيضًا: بعد تخليه عن المهام الملكية.. الأمير هاري يستقل طائرة مدنية
وقد يتسبب هذا القرار في إثارة عاصفة دبلوماسية، خاصة إذا انخرطت في السياسة بكندا، أو عادت لتجديد هجماتها على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وانتشرت مثل هذه الأنباء في عام 2018؛ إذ زُعم أن زوجة الأمير هاري أخبرت صديقًا مقربًا أن طموحها النهائي هو أن تكون رئيسًا للولايات المتحدة في يوم من الأيام.
من جهتها، قالت «ميجان»، في تصريحات سابقة لها للإعلامي بيرس مورغان: «عندما كنت طفلة، أردت أن أكون الرئيس أو مذيعة الأخبار مثلك».
وفي سياق متصل، رفضت المتحدثة باسم ميجان التعليق على هذه الأنباء أو الإدلاء بأي تصريح حول إمكانية انخراطها في النشاط السياسي خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضًا: رسميًا.. ملكة بريطانيا تجرد «هاري وميجان» من الألقاب الملكية