شكلت الأزمات المتشابكة المتعددة التي وقعت خلال الأعوام القليلة السابقة، بما فيها: الصراع العالمي وأزمة المناخ وأزمة الجوع غير المسبوقة، عددًا من التحديات بالنسبة لنا جميعًا، خاصة الأطفال.
لذلك، سنطرح خلال السطور التالية، أهم المشاكل التي يتعرض لها الأطفال حول العالم.
كان الدافع وراء هذا الارتفاع المفاجئ جزئيًا هو اندلاع أعمال العنف في موزمبيق، فضلًا عن النزاعات المستمرة في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، والتي أصبحت بالفعل على خط المواجهة في مواجهة أسوأ آثار تغير المناخ والتعامل مع أزمات الجوع التي تهدد الحياة.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعرض اليوم في أوكرانيا ما لا يقل عن 7 ملايين ونصف المليون طفل لخطر جسيم يتمثل في الأذى الجسدي والنزوح بسبب النزاع.
وللأسف، لا يوجد لقاح للجوع، ولكن تعمل العديد من المنظمات الدولية بالفعل في جميع أنحاء العالم لدعم العائلات بالطعام والنقود والإمدادات؛ حتى لا يعاني الأطفال من الجوع الآن أو في المستقبل.
علاوة على ذلك، كلما طال بقاء الأطفال خارج المدرسة قل احتمال إعادة تسجيلهم مرة أخرى، مع تعرض الفتيات بشكل خاص لخطر التسرب، غالبًا من أجل الزواج.
سيرث كل طفل الآن على كوكب الأرض العديد من الظواهر المناخية القاسية؛ بسبب فشل الأجيال الماضية في حماية حقوقهم ومستقبلهم. كذلك، تهدد أزمة المناخ حقهم في منزل ومجتمع آمنين وفي الرعاية الصحية والغذاء والتعلم.
5 ـ أطفال يعبرون الحدود يعتبر عدد الأطفال الذين تم تهجيرهم قسرًا اليوم أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. على سبيل المثال لا الحصر: بين عامي 2005 و2020 تضاعف عدد الأطفال اللاجئين بموجب تفويض المفوضية من أربعة ملايين إلى حوالي 10 ملايين.
ومع ذلك، فإن الطلبات غير المسبوقة على الخدمات الصحية في جميع أنحاء العالم؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، تسببت في أمراض كانت تشهد انخفاضًا في السابق. لقد ازدادت الوفيات الناجمة عن الملاريا، التي كانت في السابق على مسار تنازلي طويل الأمد، في 32 دولة منذ بداية وباء كورونا.
في النهاية، وعلى الرغم من كل هذه المشاكل، يأمل سكان الأرض في أن يبشر هذا العام ببداية حقبة أفضل بعد أعوام من المعاناة الشديدة.
اقرأ أيضًا: ما هي أهم الفوائد العلمية للقراءة بالنسبة للأطفال؟