مع مرور العمر والتقدم في السن، تبدأ الأمراض في الظهور واحدة تلو الآخرى، وعلى رأسها تليف الكبد وظهور خلل في وظائف الكبد، خاصة لمن فوق الستين عامًا.
وتظهر هذه الأمراض نتيجة تراجع بعض الأعضاء عن القيام بوظائفها بشكل صحيح؛ على سبيل المثال ينتج تليف الكبد نتيجة إصابة الكبد بعدة أمراض، منها «التهاب الكبد» الذي يُتلف خلايا الكبد
فعندما يتعرض الكبد للضرر أكثر من مرة، يحاول استعادة خلاياه للعمل، ومع استمرار عملية الإصلاح الكبدي تتكون «الندب»، وكلما تفاقم تليف الكبد زاد التندب وزادت صعوبة قيام الكبد بوظائفه.
ويؤدي تليف الكبد إلى ما يُعرف بـ«اليرقان»، وهو مرض ناجم عن تكون كمية زائدة في الدم من مادة ذات لون أصفر برتقالي تسمى «بيليروبين»، وهي المادة المسؤول عنها الكبد عند تناولها وتحويلها إلى صفراء؛ بحيث يمكن تمريرها بسرعة عبر البراز.
لكن تراكم هذه المادة في الدم، تعد مؤشرًا على عدم إمكانية الكبد على تصفية هذه السموم من الجسم، وتتسبب في تغير لون البشرة والمنطقة البيضاء من العيون إلى اللون الأصفر.
1- الإرهاق 2- الإصابة بالنزيف أو التكدم بسهولة 3- فقدان الشهية والغثيان 4- تورم في الساقين أو القدمين أو الكاحلين 5- فقدان الوزن 6- حكة في الجلد وإحمرار اليد 7- اصفرار لون الجلد والعينين (اليرقان) 8- تجمع السوائل في تجويف البطن (الاستسقاء) 9- أوعية دموية تشبه العنكبوت على جلدك
على سبيل المثال، يوجد بعض الطرق الصحية والنصائح التي تساعدك في الوقاية من تليف الكبد وتقليل مادة « البيليروبين» في الدم، كالتالي.
كما يُفضل الاعتماد على الفواكه والخضراوات التي تعمل كمدر طبيعي للبول، وتساعد في تنيظم مستويات السكر والضغط في الدم، مثل «الليمون».
كما يساعد على تقوية المناعة في الجسم، ويعمل على تنظيف وإصلاح الأضرار في الكبد، والتي قد ينتج عنها تليف الكبد أو الكبد الدهني.
وتعمل هذه الحبوب الكاملة على تحسين إنزيمات الكبد وشفائه، فضلًا عن مساعدته في عملية تنقية الدم من السموم وبالتالي الحماية من تليف الكبد.
اقرأ أيضًا: فوق الستين.. 4 أطعمة ممنوعة على مرضى تليف الكبد