عسر القراءة هو اضطراب في التعلم يؤثر على القدرة على القراءة والفهم. يعاني الأطفال المصابون بعسر القراءة من صعوبة في فك رموز الكلمات، وفهم ما يقرأونه، والتعبير عن أفكارهم شفهياً أو كتابياً.
يعتقد الخبراء أن له أسباب متعددة، منها عوامل وراثية وعوامل بيئية. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب التي قد لا تتوقعها، والتي يمكن أن تساهم في الإصابة لدى الأطفال.
يمكن أن تؤدي مشاكل السمع أو البصر إلى صعوبة في سماع الكلمات أو رؤيتها بشكل واضح، مما قد يؤدي إلى صعوبة في فك رموز الكلمات.
يمكن أن يؤدي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى صعوبة في التركيز على القراءة، مما قد يؤدي إلى صعوبة في فهم ما يقرأه الطفل.
يمكن أن تؤدي مشاكل النطق إلى صعوبة في نطق الكلمات بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى صعوبة في تعلم كيفية فك رموز الكلمات.
تساعد الذاكرة العاملة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة قصيرة من الزمن، وهو أمر ضروري لفك رموز الكلمات وفهم ما يقرأه الطفل.
تساعد المعالجة السمعية على تحويل الأصوات إلى كلمات، وهو أمر ضروري لفهم ما يقرأه الطفل.
لا يوجد علاج لعسر القراءة، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد الأطفال على التغلب على صعوبات القراءة. تشمل هذه العلاجات:
يركز العلاج السلوكي على مساعدة الأطفال على تطوير المهارات اللازمة للقراءة، مثل فك رموز الكلمات وفهم ما يقرأونه.
يركز العلاج الطبيعي على تحسين المهارات الحركية الدقيقة، والتي يمكن أن تساعد الأطفال على مسك القلم وكتابة الكلمات بشكل صحيح.
يركز العلاج النطقي على تحسين النطق واللغة، والتي يمكن أن تساعد الأطفال على فك رموز الكلمات بشكل صحيح.
إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يعاني من عسر القراءة، فمن المهم أن تتحدث إلى الطبيب أو أخصائي النطق. يمكنهم مساعدتك في تحديد ما إذا كان طفلك مصابًا، وتقديم المشورة لك حول كيفية التعامل معه.
فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع عسر القراءة لدى الأطفال:
اقرأ لطفلك بانتظام، وشجعه على قراءة الكتب والمواد الأخرى التي يهتم بها.
هناك العديد من الطرق الممتعة التي يمكن للأطفال تعلم القراءة من خلالها، مثل الألعاب والأنشطة التعليمية.
قد يستغرق الأمر وقتًا حتى يتعلم الأطفال المصابون القراءة والفهم. كن صبورًا مع طفلك، وقدم له الدعم الذي يحتاجه.
من خلال التشخيص المبكر والتدخل المناسب، يمكن للأطفال المصابين التغلب على صعوبات القراءة والنجاح في المدرسة.