بتوجيهات من خادم الحرمين.. بدء عملية فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة"

بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بدأ الفريق الطبي والجراحي السعودي، لعمليات فصل التوائم السيامية صباح اليوم، عملية فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة".

وتجرى العملية في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، وتأتي ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، الذي يُقدّم رعايةً طبية متميزة للأطفال من مختلف أنحاء العالم.

عملية فصل التوأم السيامي النيجيري عملية فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة"

معاناة التوأم السيامي النيجيري

يعاني التوأم من التصاق في عدة مناطق في أسفل البطن والحوض، وأسفل العمود الفقري والأعصاب السفلية.

وبعد إجراء الفحوصات الدقيقة، وعقد العديد من الاجتماعات، قرر الفريق الطبي إجراء عملية فصلٍ متعددة المراحل، تستغرق حوالي 14 ساعة.

عملية فصل التوأم السيامي النيجيري عملية فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة"

ويشارك في العملية 38 من الاستشاريين والمختصين والفنيين والكوادر التمريضية، في تخصصات مختلفة.

وتقدر نسبة نجاح العملية بـ 70٪؜، ومن المتوقع أن يتم فصل التوأم بنجاح، وأن يتمتع كل طفل بطرفين سفليين لوحدهما، وبعد انتهاء العملية، سينقل التوأم إلى العناية المركزة للأطفال للمراقبة والافاقة.

إنجاز إنساني في السعودية

تعد هذه العملية رقم 60 للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، الذي استطاع خلال 34 عاما أن يعتني بـ 135 توأما سياميا من 25 دولة.

وتقدم الفريق الطبي والجراحي، بشكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على دعمهما السخي للبرنامج.

اقرأ أيضا: منح «خادم الحرمين الشريفين» وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة