جناح البعول في مهرجان الكليجا.. رحلة إلى ذاكرة الماضي وثقافة الزراعة المطرية

يحيي جناح البعول في مهرجان الكليجا ببريدة، ذاكرة كبار السن من الزوار، من خلال استعادة زراعة البعول، التي كانت سائدة في بعض مدن ومحافظات القصيم، قبل أكثر من 60 عامًا.

وتعتمد زراعة البعول على جودة التربة ومياه الأمطار، ما يجعلها محصولا عضويا خالصا، خاليًا من الأسمدة والمركبات الكيميائية.

التعريف بمراحل زراعة البعول

يقدم الجناح للزوار تجربة ثقافية فريدة، حيث يعرفهم على مراحل زراعة البعول، بدءًا من حرث الأرض وتوزيع البذور، مرورًا بانتظار هطول المطر، وصولًا إلى حصاد القمح.

ويسلط الجناح الضوء على العديد من مزايا زراعة البعول، ونذكر منها:

  • نقاء القمح وخلوه من المركبات والأسمدة.
  • الحفاظ على المياه الجوفية.

ويقدم الجناح أيضا، عروضا حية لطهي الأكلات الشعبية، التي تعتمد على قمح البعول، مثل الجريش والقرصان والمرقوق، بالإضافة إلى صناعة الكليجا.

مهرجان الكليجامهرجان الكليجا

انضمام بريدة لمنظمة اليونسكو

ويعد مهرجان الكليجا هذا العام، علامة فارقة، حيث شهد نموًا وتوسعًا كبيرًا في الفعاليات والبرامج وأعداد الزوار، بعد انضمام بريدة لمنظمة اليونسكو كمدينة مبدعة في مجال الطهي، واختيار الكليجا كأحد مكونات هذا الاختيار، بالإضافة إلى تسميتها مؤخرًا الطبق الرسمي لمنطقة القصيم من قبل هيئة فنون الطهي.

وهو مهرجان سنوي يقام في بريدة، يشتهر المهرجان بعرض الكليجا، وهي حلوى تقليدية مصنوعة من التمر والدقيق والزبدة، حيث يقام عادة في شهر فبراير.

كما يتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك:

  • معارض الحرف اليدوية
  • عروض الطهي
  • عروض فنية
  • فعاليات للأطفال 

اقرأ أيضا: مهرجان الكليجا الخامس عشر.. فرصة ذهبية للأسر المنتجة