مهرجان الكليجا الخامس عشر.. فرصة ذهبية للأسر المنتجة

استقطب مهرجان الكليجا الخامس عشر، الذي تقام فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، الأسر المنتجة من مختلف أنحاء المملكة، لعرض منتجاتها من الأكلات الشعبية والحرف والملبوسات التراثية.

وتشارك "أم أحمد"، صانعة الكليجا المخضرمة، في المهرجان للعام الخامس عشر على التوالي، حيث تقف السيدة التي تخطت عقدها السادس، بجوار فرنها، بينما تحيط بها بناتها، ويتزاحم الزوار أمامها لتذوق الكليجا بمذاقها الخاص، وفقا لوكالة "واس".

مهرجان الكليجامهرجان الكليجا

عملية صنع الكليجا

وتبدأ عملية صنع الكليجا بإعداد مزيج من طحين البر، والسكر، والليمون، والهيل، والدارسين، والزنجبيل، والدبس، وغيرها من المكونات، ثم يتم حشو العجينة وتشكيلها وترتيبها في الفرن، حتى يصبح الكليجا جاهزا.

وتعمل أم أحمد في صنع الكليجا منذ أكثر من 45 عامًا، وتؤكد على أهمية المشاركة في مهرجان الكليجا، حيث تتيح لها هذه الفرصة، تسويق منتجاتها وتحقيق أرباح جيدة، مشيرة إلى أن أرباحها خلال المهرجان، تصل إلى أكثر من 800 ريال يوميا.

مهرجان الكليجامهرجان الكليجا

مشاركة واسعة بمهرجان الكليجا

ويشارك في مهرجان الكليجا، الذي تنظمه الغرفة التجارية بمنطقة القصيم، أكثر من 200 أسرة منتجة، وقرابة 20 حرفيًا من أصحاب الأعمال اليدوية والتقليدية، حيث يساهم في المهرجان أيضًا أكثر من 700 شاب وفتاة، من اللجان العاملة والجهات المشاركة.

ويعد مهرجان الكليجا حدثًا ثقافيا واقتصاديا مهما، حيث يساهم في دعم الأسر المنتجة وتعزيز الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى تنشيط الحركة السياحية في منطقة القصيم.