للحد من الزحام.. مدن أوروبية تغير خططها السياحية

تُواجه العديد من المدن الأوروبية ظاهرة الزحام السياحي المُفرط، مما يُؤثر على جودة الحياة للسكان ويُهدد البيئة.

ولذلك، بدأت بعض هذه المدن باتخاذ خطوات جديدة للحد من الزحام، وتوجيه السياحة نحو مناطق أخرى أقل شهرة، وفق ما نقلت وكالة "د ب أ".

من أهم هذه الخطوات:

فرض رسوم وضرائب على الزوار:

تُخطط أمستردام لزيادة ضرائبها على أماكن الإقامة بواقع الضعف تقريباً، تُطبق فينيسيا ضريبة على زوار اليوم الواحد.

وتُخطط باريس لزيادة ضريبتها السياحية بواقع أكثر من 200%، ووضع سقف على عدد الزوار اليوميين للمواقع الشهيرة: اللوفر في باريس، ومتنزه كالانك الوطني في مارسيليا بفرنسا، وفيلا دي بالبيانيلو بالقرب من بحيرة كومو في إيطاليا، والبلدة القديمة في دوبروفنيك بكرواتيا.

منع السفن السياحية الكبيرة:

منعت فينيسيا السفن السياحية الكبيرة في عام 2021.

تقييد عدد مستأجري المدد القصيرة:

حاولت مدينتا روما وفلورنسا في إيطاليا التصدي للمشكلة بتقييد عدد مستأجري المدد القصيرة.

إشراك المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإلقاء الضوء على مناطق أخرى:

تُخطط فرنسا لمكافحة السياحة المفرطة في باريس من خلال إشراك المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإلقاء الضوء على مناطق أخرى بالبلاد.

حظر المجموعات السياحية الكبيرة:

ستختبر مدينة برلين برنامجًا في مايو ويونيو ويوليو، وفيه ستحظر المجموعات من 25 فردًا أو أكثر من السير عبر المدينة.

ولا تسعى المدن الأوروبية إلى القضاء على السياحة، بل إلى إعادة توجيهها نحو مناطق أخرى أقل شهرة، وذلك للحفاظ على جودة الحياة للسكان وحماية البيئة.

وتُعدّ هذه الخطوات الجديدة نهجًا مُبتكرًا للتعامل مع ظاهرة الزحام السياحي،

وسيكون من المُثير للاهتمام متابعة نتائجها على المدى الطويل.

وتُؤكد هذه الخطوات على أهمية التخطيط السياحي المُستدام، الذي يُراعي احتياجات جميع الأطراف، من سياح وسكان وبيئة.