دم الحبل السري.. طرق جديدة لعلاج السرطان

دم الحبل السري هو الدم المتبقي في الحبل السري والمشيمة بعد ولادة الطفل، ويحتوي على خلايا جذعية مكونة للدم، وهي خلايا غير ناضجة يمكن أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، مثل خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.

يتم جمع دم الحبل السري من الحبل السري والمشيمة للمواليد الأصحاء، والتبرع بها من قبل والدي الطفل عند الولادة، وذلك لغناه بالخلايا الجذعية المكونة للدم، مما يجعله مصدرًا بديلاً جيدًا للخلايا الجذعية المكونة للدم للأشخاص المصابين ببعض أنواع السرطانات وليس لديهم متبرع بالغ متطابق.

يمكن للمرضى أيضاً الحصول على نخاع العظم أو خلايا الدم الجذعية التي تم التبرع بها من قبل شخص بالغ لا تربطه بهم صلة قرابة، وبعد تحديد متبرع متطابق، فإن الحصول على الخلايا منه قد يستغرق شهورًا، وفقا لـ mskcc.

يفضل استخدام دم الحبل السري للطفل، باعتباره مصدرًا للخلايا الجذعية للأشخاص المصابين بالسرطان، وذلك لأن الجهاز المناعي للطفل حديث الولادة لم يكتمل نموه بعد، وبالتالي التوافق المطلوب بين التبرع بدم الحبل السري والمريض يكون أفضل.

أهمية دم الحبل السري لعلاج السرطان

ترجع فاعلية دم الحبل السري لأنه يساعد في منع عودة السرطان لدى الشخص بعد عملية الزرع.

يمكن أن تكون عمليات زرع الخلايا الجذعية الخيفي أو نخاع العظم منقذة للحياة للأشخاص المصابين بسرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية .

بعد استخدام العلاج الكيميائي لتدمير السرطان، يتم حقن الخلايا الجذعية المكونة للدم من المتبرع لإصلاح واستعادة النخاع العظمي.

حوالي ربع الأشخاص الذين يحتاجون إلى عملية زرع خيفي فقط لديهم أخ متطابق جينيًا وقادر على التبرع بالخلايا الجذعية، أما الثلاثة أرباع الأخرى فيحتاجون إلى العثور على متبرع آخر لإجراء عملية الزرع.

يمكن للمرضى الحصول على نخاع العظم أو الخلايا الجذعية التي يتبرع بها شخص بالغ لا تربطه بهم صلة قرابة. لكن العديد ممن يحتاجون إلى عملية زرع الأعضاء لا يتمكنون من العثور على متبرع مطابق من أي من سجلات المتبرعين المتطوعين، ويمكن لهؤلاء الأشخاص الاستفادة من إجراء مختلف يسمى زرع دم الحبل السري. 

اقرأ أيضاً: 9 علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها.. منها قشرة الشعر