فوائد الأرز الأسود الرائعة.. لماذا سمي بهذا الاسم؟
فوائد الأرز الأسود الرائعة
لا يعلم الكثيرون منا فوائد الأرز الأسود، على الرغم من أنه أكثر صحة من الأرز الأبيض، وهو من الأطعمة التي تحتوي على مصادر غنية بالعناصر الغذائية المفيدة.
ويعتبر الأرز عامة واحد من أقدم الأطعمة، والأكثر شعبية، حيث يتم استخدامه في أكثر من 100 دولة، بالإضافة لاستخدامه من قبل أغلب سكان العالم الذي يبلغ عددهم 8 مليارات نسمة.
الأرز الأسود الأكثر صحة
كان يستخدم الأرز البني، لعدد كبير من السنوات هو الأكثر استخدامًا بالنسبة للعديد من الأفراد لأنه صحي أكثر، وذلك مقارنة بالأرز الأبيض.
ولكن في الوقت الحالي ينصح أخصائيو التغذية، من يتبعون أحدث الاتجاهات في مجال الصحة، بأن يتم استبدال الأرز الأبيض بالأرز الأسود، والمعروف أيضًا باسم «الأرز المحظور»، وذلك على اعتبار أنه من الخيارات الغذائية الأكثر صحة.
وبالنسبة للأرز الأسود، فهو نوع فرعي من الأرز الآسيوي، وعند النظر إلى حبته فهي ذات حجم متوسط إلى طويل.
ونكهته من النكهات المميزة الحلوة مذاقها مختلف بكثير عن نكهة الأرز الأبيض والبني، وتعتبر الصين هي أول من أدرك القيمة الغذائية له، وقاموا بزراعته.
وبالنسبة لاسمه فهو أيضًا له علاقة بالصين، وذلك لأنه كان محظورًا على عامة الشعب، وفقط يتم زراعته للطبقة الأرستقراطية بشكل خاص، لهذا السبب اطلق عليه «الأرز المحظور».
ويتم زراعة الأرز الأسود بنفس طريقة الآسيوي، ولكن الفرق هو أن محصوله يكون قليل جدًا، وذلك بالمقارنة مع بقية أنواع الأرز.
بالإضافة إلى أنه يحتاج لعناية كبيرة، وذلك يرجع لظروف زراعته، فمن المهم أن تكون قريبة من الكمال، فهو يكتسب لونه بطريقة طبيعية وليس نتيجة تجربة علمية.
كما أنه يعتبر الأغلى ثمناً من باقي أنواع الأرز، وهذا نتيجة لأن محتواه الغذائي غني، كما أصبح في الوقت الحالي متاحًا بشكل واسع في الأسواق، بسب ارتفاع الطلب عليه الآن.
وكشف خبراء التغذية أن الأرز الأسود في الوقت الحالي لوحظ أنه سحب اهتمام المستهلكين من الأصناف الأخرى للأرز، وجاء ذلك بسبب تفوقه الغذائي عليها.
فوائد الأرز الأسود
الأرز الأسود من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، وبشكل خاص الأنثوسيانين، فهو المسؤول عن لونه الداكن المميز، وذلك الذي بدوره يقوم بمنحه القدرة على محاربة الالتهابات في جسم الإنسان.
كما كشفت عدد من الدراسات أن الأرز الأسود من الأطعمة الغنية بـ 23 نوعاً من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنه أعلى نشاط مضاد للأكسدة بين أصناف الأرز الأخرى.
ومن الأشياء التي لا يعلمها الكثير أن هذا الأرز يمثل كنزاً من الفوائد الغذائية، وذلك التي أكدته العديد من الأبحاث.
فهو يساعد على محاربة الجذور الحرة الضارة التي توجد في الجسم، المسببة تلف الخلايا والبروتينات والحمض النووي، والتي من الممكن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
كما أن هذه الجذور تؤدي لتصلب وانسداد الشرايين، وهو أيضًا من المصادر الجيدة للألياف الغذائية، وهذا الذي يساهم في الحصول على جهاز هضمي صحي.
علاوة على ذلك فهو يساعد تجنب الإصابة بالسكري، بسبب أن كمية الألياف التي يحتويها، تقوم بدورها على إبطاء عملية امتصاص السكر في الدم، وذلك بجانب دوره المفيد في التحكم بالوزن حيث يساعد في الشعور بالشبع.
كما أن هذا الأرز يدعم نمو العضلات وإصلاحها، بسبب امتلاكه نسبة عالية من البروتين، وذلك بالمقارنة بأنواع الأرز الأخرى.
بالإضافة إلى أنه يوفر المعادن الأساسية مثل الحديد والزنك، الأمر الذي يساعد على تحسين صحة الدم ووظيفة المناعة.
كما أن الأرز الأسود خالٍ من الغلوتين بشكل طبيعي، وذلك الأمر الذي يجعله من الخيارات التي يرديها عدد من الأفراد الذي يعانون من حساسية الغلوتين.
وأيضًا العناصر الغذائية التي توجد في الأرز الأسود تعمل على دعم النظام الغذائي الشامل، ومن الممكن تساعد على تحسين الصحة العامة.
أضرار الأرز الأسود
مثلما يوجد في كل شيء أضرار وعيوب في حالة عدم استخدامها بشكل سليم، أيضًا يجب مراعاة العيوب المحتملة للأرز الأسود، التي تنتج عن استهلاكه بكميات كبيرة.
فهو من الممكن يسبب زيادة الوزن، وذلك لأن 22.5 جراماً منه تحتوي على 80 سعرة حرارية، علاوة على ذلك فهو يتسبب برد فعل تحسسي، وذلك نتيجة لاحتوائه مثل أنواع الأرز الأخرى على آثار من الزرنيخ.
لذلك يجب تناوله بشكل معتدل، لأن هذا هو مفتاح الحل، للاستفادة من فوائده ونكهته المميزة، ولكن ملمسه الناعم يجعل الكثير لا يفضلونه.
اقرأ أيضًا: الأرز الهندي بالخضروات.. طبق لذيذ وغني وهذه خطوات تحضيره
