طلاق المشاعر وأسبابه... هل مررتِ بهذه الأزمة؟

نسمع جميعًا عن مصطلح الطلاق والانفصال بين الأزواج؛ لكن من النادر معرفة مصطلح طلاق المشاعر بين الأزواج أو معرفة أسبابه.

طلاق المشاعر

وهنا أوضح المستشار الأسري محمد العمري، المقصود بــ«طلاق المشاعر»، وخطورة هذه المرحلة على الأسرة والأبناء.

الأسباب

وأضاف «العمري»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن المقصود بـ«طلاق المشاعر»، هو تسلل حالة من الملل والتراخي العاطفي بين الزوجين فتحدث فجوة بينهما و تنعكس سلبًا على الأبناء.

كما أشار المستشار الأسري إلى أن «الزوجين من المعتاد معيشتهما تحت سقف واحد بأجسادهما وقلوبهما ومشاعرهما وتكون بينهما مشاعر الحب والسكن والمودة والرحمة المتبادلة بينهما».

وأردف، أن «الرحمة والسكن قد ينعدمان ويحدث الطلاق العاطفي أو التصحر العاطفي، مما يؤدي إلى انفصال الزوجين نفسيًا على الرغم من بقائهما في مسكن واحد بعلاقة جافة لا يلجأن بعدها إلى الطلاق الرسمي خوفًا على المكانة الاجتماعية». 

أعراض الطلاق العاطفي

ومن الممكن أن تظهر بعض الأعراض على الزوجين تشير إلى وجود طلاق عاطفي بينهما، منها:

  • عدم التواصل أو التفاعل مع بعضهما البعض.
  • عدم الاهتمام بشؤون بعضهما البعض.
  • الشعور بالوحدة والاغتراب.
  • الشعور بالسخط والضيق.
تأثيرات الطلاق العاطفي

يمكن أن يكون للطلاق العاطفي تأثيرات سلبية على الزوجين وعلى الأسرة ككل، منها:

  • تزايد الخلافات والمشكلات الزوجية.
  • زيادة احتمالية وقوع الطلاق المادي.

اقرأ أيضًا: كيف تتخلصين من شعورك بالذنب كأم؟