لا تعلم الكثير من النساء الحوامل ما هو سبب الصداع اللواتي يشعرن به بعد إبرة الظهر، والعلاج المناسب لعلاج هذه الحالة.
وفي هذا الصدد، كشفت الدكتورة مها النمر، استشارية طب النساء والولادة، أن سبب الصداع بعد إبرة الظهر يرجع لتسرب السائل النخاعي المحيط بالدماغ، ذلك الأمر الذي يسبب انخفاض الضغط حول الدماغ والحبل الشوكي.
ولفت النمر عبر تغريدة لها على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إلى أن علاج ذلك الصداع يكون عن طريق كثرة تناول السوائل مع الكافيين، مثل:
وأشارت الدكتورة مها النمر إلى أن علاج تداخلي عن طريق حقن رقعة الدم في مكان ابره الظهر.
يوجد عدد من الأضرار طويلة المدى التي تسببها إبرة الظهر ويجب الانتباه عليها في حالة ظهورها، ومن أبرزها:
من الممكن أن يؤثر التخدير عن طريق حقنة الظهر في حالات نادرة للغاية على عضلات صدرك التي تكون متحكمة في التنفس، و ذلك الأمر من الممكن بدوره يؤدي لتباطؤ عملية التنفس أو الإصابة بمشاكل حادة في الجهاز التنفسي ، وهو يعتبر أحد من أضرار التي تسببها حقنة الظهر على المدى البعيد.
وجاءت عدد من الدراسات التي تكشف أن حوالي 14% من النساء اللواتي حصلن على حقنة الظهر، أصبحن يعانين من مرض انخفاض ضغط الدم، وذلك على الرغم من أن تلك الإبر نادرًا ما تسبب ضررًا.
علاوة على ذلك قد تؤثر حقنة الظهر على الألياف العصبية المتحكمة في تقلص العضلات التي تكون داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية، بالإضافة لخفض ضغط الدم.
كما أنه في حالة انخفاض ضغط الدم بطريقة كبيرة عند الحامل، فذلك بدوره يؤثر على تدفق الدم إلى الجنين، ومن أجل التقليل من هذا الخطر، يجب أن تحصل أغلب النساء الحوامل على سوائل وريدية على أن يكون ذلك قبل أخذ حقنة الظهر.
عند حصولكِ على حقنة الظهر فلا تتمكنين من الشعور بامتلاء المثانة، وذلك يكون نتيجة لتأثيرها على الأعصاب المحيطة، وفيما بعد سوف يعود بإمكانك التحكم في المثانة وذلك عندما تختفي تأثير تلك الحقنة.
ولكن من أضرار إبرة الظهر على المستوى البعيد هو أنه من الممكن تحتاجين لإجراء قسطرة البول، وذلك يكون من أجل التحكم في المثانة من جديد.
اقرأ أيضًا: علامات في الأشهر الأخيرة للحمل إذا ظهرت اذهبي للطوارئ