متلازمة الحياة المؤجلة.. حالة نفسية تهدد حياتك هذه أعراضها وأسبابها

تعد متلازمة الحياة المؤجلة (Procrastination)، حالة نفسية تدفع الفرد إلى تأجيل إنجاز الأعمال أو الأهداف إلى وقت لاحق، غالبًا ما يكون غير محدد، وعادة ما يشعر الشخص المصاب بهذه المتلازمة بعدم القدرة على البدء في العمل، أو الشعور بالخوف من الفشل، أو عدم الشعور بالرضا عن الذات.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة سارة هوساوي، اختصاصية العلاج النفسي، أن "الحياة المؤجلة" هي متلازمة تعتمد على التسويف في الحياة بشكل عام. كما لفتت إلى أنها ليست ظاهرة حديثة بل تم اكتشافها منذ أكثر من 25 سنة.

متلازمة الحياة المؤجلة

كما أوضحت "هوساوي" خلال تصريحات إذاعية ببرنامج "مساؤكم معنا" عبر العربية FM، أن متلازمة الحياة المؤجلة انتشرت بشكل واسع وتشعبت في المجتمعات مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها ظاهرة قديمة.

كما أشارت اختصاصية العلاج النفسي، إلى أن هذه المتلازمة ظهرت عندما بدأ علماء النفس يلاحظون أن هناك بعض الأشخاص لا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي. وهي عبارة عن نمط فكري سلبي يقود الفرد لتأجيل الراحة والاستمتاع بالعيش في الحاضر لحين تحقيق أهداف المستقبل، والتي غالباً ما تكون بعيدة الأجل وصعبة التحقيق.

أعراض متلازمة الحياة المؤجلة

وتشمل أعراض متلازمة الحياة المؤجلة ما يلي:

1- تأجيل إنجاز المهام والأعمال حتى آخر لحظة ممكنة.

2- الشعور بالخوف أو القلق من الفشل.

3- الشعور بعدم الرضا عن الذات.

4- الشعور بالضياع وعدم وجود هدف في الحياة.

أبرز أسبابها

وتتعدد أسباب متلازمة الحياة المؤجلة، ومنها:

1- الخوف من الفشل.

2- عدم الثقة بالنفس.

3- الشعور بعدم الكفاءة.

4- الشعور بعدم الرضا عن الذات.

5- وجود مشكلة نفسية، مثل الاكتئاب أو القلق.

اقرأ أيضًا: خطوات استقبال السنة الجديدة 2024 بتفاؤل وحيوية.. تخلصي من الأفكار السلبية والتشاؤم