مسابقة الأفلام الدولية القصيرة.. 14 فيلم تشارك قصتها بمهرجان البحر الأحمر

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن اختياراته لقائمة المشاركين في مسابقة الأفلام الدولية القصيرة المشاركة ضمن مسابقة البحر الأحمر، ضمن دورته الثالثة التي تنطلق في 30 نوفمبر المقبل حتى 9 ديسمبر في جدة.

ويحتضن المهرجان أفلام محترفي صناعة الأفلام من قارتي آسيا وأفريقيا؛ إذ تنطلق هذه الدورة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2023، تحت شعار "قصتك، بمهرجانك".

كما يتطلع المهرجان إلى تكريس منصته لـ14 فيلمًا قصيرًا لصناع أفلام صاعدين ومخضرمين من مختلف الدول، مثل "سنغافورة، السنغال، كازاخستان، وباكستان" وغيرها.

كذلك ستشكل هذه المجموعة المشاركة ضمن مسابقة الأفلام الدولية القصيرة، إضافة مميزة للبرنامج السينمائي للمهرجان؛ إذ سيخصص لهم المهرجان شاشاته لمشاركة قصصهم المؤثرة ضمن عرضها العالمي أو الإقليمي الأول.

مسابقة الأفلام الدولية القصيرة

ومن جانبه، قال كليم أفتاب مدير البرنامج السينمائي الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "لقد أسعدنا العدد الكبير للأعمال المقدمة لمسابقة الأفلام القصيرة من صناع الأفلام عبر قارّتي آسيا وأفريقيا".

كما أضاف "أفتاب": "ولا يسعني إخفاء التحدّي الذي واجهنا في تحديد وانتقاء 14 فيلمًا من بين مجموعة ضخمة من الأفلام، رأينا من خلالها أن أصحابها يرتقون إلى قمة مخرجي الجيل القادم".

كذلك تابع: "ونتشوق للترحيب بهم في جدة لعرض أعمالهم وضمّهم إلى مجتمع صناعة السينما العالمي عبر دورة هذا العام".

قائمة الأفلام الدولية

ووفقًا للقائمة التي كشف عنها المهرجان، جاءت الأفلام الدولية المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام، كالتالي:

- تايتانك، للمخرجة فرنوش صمدي – فرنسا

يدور قصة الفيلم حول المسؤولية الحرجة للرقابة السينمائية على ضوء اللوائح السلوكية الجديدة، والارتباك الذي لحق بقراراتها المتعلّقة بحظر أو تحرير بعض المشاهد السينمائيّة مقابل فسحها دون تدخّل، وذلك ضمن قالب شيّق من الكوميديا السوداوية.

- أم في وقت الذروة، المخرج سوني كالفينتو - الفلبين / سنغافورة

يحكي الفيلم قصة أم من الفلبين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي؛ حيث حظي بعرضه العالمي الأوّل في مهرجان تورونتو السينمائي.

وخلال الأحداث، تصطحبنا عدسة الفيلم، إلى أعماق عوالم البرامج الواقعيّة، بطابع جريء وسريالي يمتزج فيه الواقع بالخيال ولا يخلو من السخرية.

- أواخر الرّيح، للمخرجة شوغيلا سيرزان - كازاخستان

يتناول الفيلم قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، بينما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى.

كذلك يختفي شريكها وتنقلب حياتها رأسًا على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأمّ.

- الانتظار، للمخرج عمران حمدولاي - جنوب أفريقيا

أما فيلم الانتظار، فيحكي قصة "مزو" الذي يصادف رجلاً متقاعدًا يدعى "فريد" في قسم شرطة كيب تاون، في قالب من الدراما الاجتماعية المؤثرة.

وفيما ينتظر فريد دوره في الطابور الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول "فريد" على المساعدة التي يحتاجها.

- سولاشيا، للمخرج هيرا يوسفزاي - باكستان

يتناول الفيلم قصة "زامدا"، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان.

كما تقرر زامدا البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.

- (يآ) للشجاعة نساء، للمخرج أمارتي أرمار - غانا / فرنسا

يتحدث الفيلم عن قصص متّصلة لثلاث نساء من غانا يستيقظن في أرض أجدادهن الغريبة عبر أجيال مختلفة، فيجدن أنفسهن في مواجهة عدّة تحديات ضمن رحلة البحث عن معنى لحياتهن وأمّتهنّ ضمن حكاية شاعرية ومبتكرة عن الشجاعة والصمود.

- الغسق، للمخرجة آوا مكتار غاييه - السنغال

يتناول الفيلم قصة عالم الأرواح الذي ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح "با كونغ- كونغ" أحد الأماكن المحظورة على الأطفال.

ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.

- الساعي، للمخرج تيغران أغافيليان - أرمينيا

تحكي قصة الفيلم عن حول ساعي أرميني يعاني من ضائقة مالية فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى. مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدّي حاجته لإنقاذ زوجته.

- حقيبة سفر، للمخرجين سمان حسينبور وأكو زندكريمي - الولايات المتحدة الأمريكية

يروي الفيلم قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوى حقيبته المليئة بالذكريات. وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.

- أرضنا الأمّ، المخرجة كانتراما غاهيجري - رواندا/سويسرا

يناقش الفيلم هيمنة التكنولوجيا والنفايات وتغلغلها في حياتنا اليومية، مما يثير تساؤلات عن سبل معالجتها. ضمن معالجة شاعرية تطرح تجربة تحولية عن تبعات العولمة والمخلّفات والتراث.

- عيد مبارك، للمخرجة ماهينور يوسف - باكستان /الولايات المتحدة الأمريكية

يحكي الفيلم قصة "إيمان"، وهي فتاة باكستانية من عائلة ميسورة. كما تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها "بارفي"، ثم سرعان ما تضع إيمان خطة لإنقاذها قبل حلول العيد.

- صدفة مقصودة، للمخرج كيفن راهارجو - إندونيسيا

كما يتحدث الفيلم عن قصة المراهق جوفان" ذو الـ 16 عامًا، الذي يكابد فضيحة مشاهدته لمقاطع خليعة أمام عائلته الملتزمة بالصدفة. مما يدفعهم لعقابه وحثّه على التكفير عن خطيئته دون أي تفسير يستطيع فهمه.

- حقيبة السفر، للمخرج نعمان عكّار - أرمينيا / ألمانيا

يروي الفيلم قصة "علي" الذي يعود من ألمانيا مع ابنته "هزال" البالغة من العمر 21 عامًا إلى وطنه لمساعدة والدته المسنة.

وعندما تكتشف هزال وصيّة جدتها الأخيرة في دفن حقيبتها القديمة معها بعد موتها. كما يتملكها الفضول حول هذه الحقيبة وما تحتويه.

- بين البينين، للمخرجة السعودية إيثار باعامر - الولايات المتحدة الأمريكية

يروي الفيلم حكاية امرأة في العشرينيات مثقلة بتوقعّات مجتمعها التي تُملي عليها تصرفاتها وهويّتها. لكنها تقرر التحرر من تلك القيود لتتلمّس طريقها الخاص نحو تحقيق الذات.

اقرأ أيضًا: السينما في المملكة.. نجاح مستمر وحضور قوي في المهرجانات الدولية