قد يكون من الصعب فهم سبب استخدام ابنك المراهق لوسائل التواصل الاجتماعي كثيرًا. وفي نظر الآباء، تعد هذه الوسائل عبارة عن مصادر تشتت تصرف انتباه المراهق عن حياته الاجتماعية والتعليمية. لكن خلال هذا التقرير، سوف نساعدك في معرفة المزيد عن وسائل التواصل المختلفة وعلاقة المراهقين بها، ولماذا تهمهم؟ وما هي مخاطرها وفوائدها؟.
كما تهدف وسائل التواصل الاجتماعي لبناء وتسهيل التواصل بين المجتمعات في جميع أنحاء العالم؛ عبر مشاركة الأشخاص اهتماماتهم ونشاطاتهم و آراءهم.
وتشمل الأسباب الرئيسية التي تجعل المراهقين يستخدمون هذه الوسائل بانتظام ما يلي: · التحدث مع الأصدقاء، الانضمام إلى المحادثات الجماعية. · التعرف على الأحداث الجارية ومواكبة المحتوى عبر الإنترنت. لقاء أناس جدد. · عدم وجود أي شيء لفعله، أو الشعور بالملل. · الشعور بأنهم قد يفوتون شيئًا ما إذا لم يكونوا على اطلاع دائم بوسائل التواصل الاجتماعي.
· تطوير مهارات اجتماعية أفضل، ولشعور بقدر أقل من العزلة، والتعرف على الأفكار والقضايا الثقافية والمجتمعية الجديدة، والترابط مع الأصدقاء. · متابعة الأحداث العالمية والشؤون الجارية، وتطوير مهارات العالم الحقيقي لمساعدتهم في أن يصبحوا أكثر استقلالية.
· قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت والانفصال عن العالم الحقيقي، مواجهة التنمر الألكتروني، مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، التعرض للمضايقة أو الإزعاج، التعرض لعملية احتيال عبر الإنترنت، وقلة احترام الذات.
تمامًا كما هو الحال في العالم غير المتصل بالإنترنت، هناك خطوات يمكنك اتباعها لحماية طفلك من هذه المخاطر. عليك مساعدة ابنك المراهق في تطوير عادات إيجابية مثل: أخذ فترات راحة منتظمة من التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكد من إيقاف تشغيل الإشعارات.
علاوة على ما سبق يجب أن يركز الآباء على بعض الأشياء مثل:
· مشاركة المراهق في محادثة عادية، وممارسة أنشطة أخرى، مثل: الرياضة والواجبات المنزلية والهوايات الأخرى. · تحفيز الشعور بتقدير الذات، والتحدث معه حول استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي، ووضع بعض القواعد المنزلية حول استخدام الشاشة.
اقرا أيضًا: بمساعدة الآباء.. مهارات مستقبلية يحتاج الأبناء إلى تعلمها في سنواتهم الأولى