ما عمر الإصابة بسرطان الثدي؟.. عوامل تزيد من خطورتها

ما هو عمر الإصابة بسرطان الثدي؟.. سؤال تطرحه العديد من السيدات حول العالم، لكي تكون حذرة، واللجوء لاستشارة الطبيب.

عمر الإصابة بسرطان الثدي

يعد سرطان الثدي واحدًا من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكثير من النساء حول العالم، وفق نتائج العديد من الدراسات.

ورصدت الدراسات عددًا من العوامل الأساسية، التي تزيد من مخاطر التعرض لهذا المرض. وهي..

  •  التقدم في العمر

حيث أظهرت دراسات عديدة أن سرطان الثدي يصيب اللواتي يبلغن من العمر 50 عامًا فما فوق.

أيضًا، قد يصيب أي فئة عمرية أخرى، لذلك يجب أن تكون المرأة حذرة وتتجنب عوامل الإصابة به.

  • الطفرات الجينية

نجد أن السيدات اللواتي يرثن تغييرات (طفرات) في جينات محددة، والتي منها«BRCA1 و BRCA2»K، الأكثر تعرضًا للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
  • بدء وانتهاء الدور الشهرية

كما أن بدء الدورة الشهرية قبل بلوغ سن الـ12 عامًا، وانقطاع الطمث بعد سن الـ 55 عامًا، من الممكن أن يعرض السيدات لهرمونات لمدة طويلة، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

  • التعرض للعلاج الإشعاعي

السيدات اللواتي قد خضعن للعلاج الإشعاعي للصدر أو الثدي كعلاج ليمفوما هودجكين، وذلك قبل بلوغ عمر الثلاثين، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • التاريخ الإنجابي

يتسبب الحمل الأول بعد سن الثلاثين، بالإضافة إلى عدم الرضاعة الطبيعية. كذلك عدم حدوث حمل كامل المدة، في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر.
  • الثدي الكبير

من الممكن أن يحتوي الثدي على الكثافة نسيج ضام أكثر من الأنسجة الدهنية. ما يصعب أحيانًا رؤية الأورام في صورة الثدي الشعاعية.

لهذا السبب، فالنساء ذوات الأثداء الكثيفة، أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي عن غيرهن.

 

  • زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث

أظهرت عدد من الدراسات حول العالم، أن السيدات الأكبر عمرًا ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة، هن الأكثر تعرضًا للإصابة بسرطان الثدي وذلك مقارنة بالسيدات ذوات الوزن الصحي.

عمر الإصابة بسرطان الثدي وعوامل تزيد من خطره

في النهاية، يجب التنبيه أنه على السيدات القيام بالفحص المبكر لسرطان الثدي، للتأكد من سلامتهم.

اقرأ أيضًا: علامات تدل على مراحل متقدمة من سرطان الثدي.. منها الطفح الجلدي