لقطة عفوية داخل الحرم المكي تحمل مشاعر البر والحنان

هناك العديد من اللقطات المميزة العفوية التي توثقها الكاميرات وتشاركها للأفراد، ومنها لقطة عفوية داخل الحرم المكي التي جاءت تحمل مشاعر البر والحنان.

لقطة عفوية داخل الحرم المكي بين أم وابنتها

وحرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، مشاركة عدة لقطات عفوية ولحظات شهدها الحرم المكي. عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

ونشرت الهيئة لمتابعيها سلسلة من الصور التي تحمل في داخلها مشاعر البر والحنان بالإضافة لجماليات المسجد الحرام.

وشاركت شؤون الحرمين مجموعة من الصور العفوية التي تجسد مشاعر البر والحنان بين أم وابنتها، خلال تواجدهما بالحرم المكي.

وظهرت الأم في الصور وهي تحتمي في ابنتها من حرارة الشمس.

كما جسدت الابنة أسمى مشاعر البر، كونها حرصت على توفير الراحة لوالدتها من خلال حمل مقعدا لها ويدها الأخرى تحمل كوبا من الماء في مشاعر إنسانية.

وظلت الابنة تقف بجانب والدتها حتى تحميها من أشعة الشمس بخمارها، حتى ذهبت.

وقد لاقت تلك الصور إعجاب واستحسان من قبل العديد من المتابعين الذين أثنوا على تصرف الابنة مع والدتها. فهذه فطرة إنسانية زرعها الله في قلوب الأهل وأبنائهم.

كما قامت الهيئة بمشاركة عدد من الصور التي تبرز جمال ملامح كسوة الكعبة المشرفة المطرزة بالخيوط الذهبية الساحرة.

بجانب جماليات المسجد الحرام، وجاء الكثير من ردود الأفعال الإيجابية على تلك اللقطات التي أظهرت الكعبة المشرفة في أفضل حُلة. وقال البعض من المتابعين: «اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما».

 

اقرأ أيضًا: شارع إبراهيم الخليل في مكة.. لماذا يفضله زوار الحرم المكي؟