في يوم المرأة العالمي.. 10 نساء حكمن إمبراطوريات وأغفلهن التاريخ

على مر التاريخ، نجحت قلة من النساء في سَطر أسمائهن كحاكمات لمجتمعات ذكورية الطابع، وتمكنَّ من قيادة الجيوش وحُكم إمبراطوريات ودول بأكملها.

وتستعرض "الجوهرة" مقتطفات من مسيرة 10 ملكات حكمن دول العالم بدهائهن ومكرهن، واستطعن إخضاع أعتى الرجال لسيطرتهن، ومع ذلك أغفلهن التاريخ، ولم يورد سوى النذر اليسير من سيرتهن..

1- الملكة الفرعونية إياح حتب

عاشت الملكة الفرعونية حتى سن التسعين من عمرها، وشاركت -بحسب مؤرخين- في العديد من الحروب ضد الهكسوس، وقادت حملات حربية بنفسها، وشُيعت جنازتها بموكب عظيم، ودُفنت مرتدية قلادتها "الذبابة الذهبية"، كما عُثر داخل مقبرتها على العديد من الأوسمة العسكرية والنياشين، التي تشير إلى تحقيقها انتصارات عسكرية خلال توليها حكم مصر.

2- الملكة البطلمية أرسينوي

هي ابنة "بطليموس الأول"، ونُقشت صورتها على العملات النقدية الذهبية؛ تقديرًا لخدماتها للدولة البطلمية، التي شاركت في حكمها.

3- توراكينا خاتون

اضطرت إمبراطورة المغول "توراكينا" لحكم الدولة عقب وفاة زوجها "أوقطاي خان" عام 1241م، لحين تولى نجلها الأكبر "جيوك خان" عرش الإمبراطورية. وخلال فترة حكمها البلاد، التي دامت لما يقرب من 5 سنوات، استطاعت "توراكينا خاتون" أن تبسط سيطرتها على إمبراطورية المغول، التي لم يكن ينظر سكانها إلى المرأة نظرة تقدير، ويعدون دورها الوحيد في الحياة هو إنجاب المقاتلين، فدانت لها -رغم ذلك- البلاد بالولاء من الصين إلى روسيا.

4- السلطانة ماه بيكر

أصبحت السلطانة العثمانية ماه بيكر، أو "قُسم"، واسمها الحقيقي "أناستاسيا"، سلطانة البلاد في عهد ابنها مراد الرابع وإبراهيم الأول، وكانت لها المشورة في كل شؤون البلاد، وحملت لقب السلطانة الأم، وحكمت السلطنة خلال عهد حفيدها القاصر -آنذاك- محمد الرابع، ودانت لها البلاد بالولاء والطاعة، وصنفها الباحثون بأنها من أقوى النساء نفوذًا في التاريخ العثماني.

5- السلطانة ترخان

اسمها الحقيقي "ترخان خديجة سلطان"، تولت الحكم خلال عهد نجلها السلطان محمد الرابع، وكانت صغيرة السن آنذاك، واستطاعت بذكاء شديد أن تعالج أمور الدولة العثمانية، وأن تحافظ على مُلك نجلها بحكمة بالغة، ودان لها كبار رجال الدولة العثمانية بالولاء.

6- سورغاغتاني بكي (أم هولاكو)

تعد "سورغاغتاني بكي" واحدة من أقوى النساء في تاريخ مملكة المغول، وهي والدة هولاكو خان، أحد أعظم قادة المغول، ودانت قيادات جيوش وأمراء منغوليا لرأيها، وكانوا لا يعصون لها أمرًا، ويستشيرونها في جميع أمورهم، وحكمت البلاد لفترة طويلة.

7- زوي بورفيريوجينيتا

رغم ارتباطها بالعديد من الأزواج، فإن الإمبراطورة البيزنطية زوي بورفيريوجينيتا كانت هي الحاكم الفعلي لمملكة بيزنطة، وتقاسمت حكم المملكة مع شقيقتها الصغرى ثيودورا الثالثة، وتوفيت عام 1050م، عن عمر ناهز 72 عامًا.

8- الإمبراطورة وي حاكمة الصين

كانت الإمبراطورة "وي" تسعى للحكم بعد أن بهرتها الإمبراطورة الصينية ووشتيان، وسعت لتكون امتدادًا لها، وتزوجت حاكم الصين، وكان ضعيف الشخصية، وسرعان ما رحّب بفكرة أن تحكم زوجته البلاد، وترك لها أعباء الحكم؛ ليتفرغ للَهوه. واستطاعت "وي" بفضل ذكائها وفطنتها، أن تحافظ على إمبراطورية الصين طوال فترة حكمها، وقطعت الطريق أمام مَن يريدون حكم البلاد، بحجة ضعف شخصية زوجها.

9- الإمبراطورة نور جهان

لم يكن من الخفي على الجميع أن الإمبراطورة نور جهان هي مَن تحكم إمبراطورية المغول، بدلًا من زوجها الإمبراطور جاهانكير، وأصدرت العديد من المخاطبات الرسمية والمراسيم الملكية باسمها، دون اسم زوجها، كما نقشت رسومًا لوجهها على العملات النقدية للإمبراطورية.

10- ماروتسيا حاكمة الفاتيكان

اضطرت ماروتسيا لحكم دولة الفاتيكان بعد وفاة والدها، الذي ورثت عنه قوة الشكيمة والشعبية والسطوة، ولقبت نفسها باسم "سينتريكس"، وكانت تسعى لحكم روما ذاتها.