فضل صيام نهار ليلة النصف من شعبان وقيام ليلها

تحل غدًا السبت ليلة النصف من شعبان أو ليلة البراءة كما يسميها البعض، جعلها الله مغفرة ورحمة للمسلمين إلى يوم الدين. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن أحاديث السنة النبوية تدعونا إلى صوم نهار ليلة النصف من شعبان وقيام ليلها؛ لما فيها من الخير الكثير، والإكثار من الدعاء والتوبة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسليم حين قال: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد. وفي حديث آخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه".