سرطان عنق الرحم.. عوامل الخطورة والأعراض

سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يتطور في عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يفتح في المهبل. وهو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى النساء في العالم، بعد سرطان الثدي.

عوامل الخطورة

هناك العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة، بما في ذلك:

  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • التدخين.
  • استخدام حبوب منع الحمل لمدة تزيد عن 5 سنوات.
  • البدء بممارسة الجنس في سن مبكرة.
  • وجود تاريخ عائلي من المرض.

الأعراض

في البداية، لا تظهر أي أعراض على معظم النساء المصابات. ومع ذلك، مع تطور السرطان، قد تظهر الأعراض التالية:

  • نزيف مهبلي غير طبيعي، مثل النزيف بعد الجماع أو بين فترات الحيض.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية، مثل الإفرازات البنية أو الدموية أو ذات الرائحة الكريهة.
  • ألم في الحوض.
  • صعوبة في التبول أو التبرز.

الوقاية

هناك عدة طرق للوقاية، بما في ذلك:

  • تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يمكن أن يساعد في الحماية من الإصابة بالأنواع الأكثر شيوعًا من فيروس HPV التي يمكن أن تسبب المرض.
  • إجراء اختبار عنق الرحم (Pap smear) بشكل منتظم، والذي يمكن أن يساعد في الكشف عن أي خلايا غير طبيعية في عنق الرحم في وقت مبكر، عندما يكون العلاج أكثر فعالية.

العلاج

يعتمد العلاج على مرحلة السرطان ومدى انتشاره. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • الجراحة، مثل استئصال عنق الرحم أو استئصال الرحم.
  • العلاج الإشعاعي، والذي يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيميائي، والذي يستخدم الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.

سرطان عنق الرحم مرض قابل للوقاية والشفاء. من خلال تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وإجراء اختبار عنق الرحم بشكل منتظم، يمكنك المساعدة في حماية نفسك من هذا المرض الخطير.