د. سارة المعيذر: المملكة واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم

قالت الدكتورة سارة بنت عبدالعزيز المعيذر؛ عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ومستشارة الحوكمة وريادة الأعمال والابتكار، إن المملكة العربية السعودية واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، بفعل الإصلاحات الشاملة.

وأشارت إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 6.7٪، بوتيرة تعد الأسرع على الإطلاق.

وأشادت بترحيب مديري البنك الدولي، بانتعاش النمو الكبير في المملكة، واحتواء التضخم، وتعزيز الموقف الخارجي، مدعومًا باستجابة السياسات السريعة، وارتفاع أسعار النفط.

في حين، أكدت سارة المعيذر على مواصلة والتزام المملكة بدعم المرأة السعودية كشريك فاعل وبناء، بما يتوافق مع أنظمتها وسياساتها، من أجل النهوض بالمرأة وتمكينها كشريك حقيقي في بناء المجتمع.

كما نوهت بما حققته من إنجازات بارزة في مؤشرات التنافسية العالمية المتعلقة بالمرأة السعودية.

بالإضافة إلى أنها أثبتت جدارتها في كل الميادين، في ظل التحولات الراهنة، ودورها على صعيد الأعمال والمشاركة العلمية والمعرفية الإبداعية.

مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية

مؤخرًا، حصدت المملكة العربية السعودية، المرتبة الـ 31 في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية لعام 2022.

ونجحت في التقدم 12 مركزًا، حيث كانت في المرتبة الـ43 في مؤشر تطور الحكومة لعام 2020. ما يعد تتويجًا للجهود التي تبذلها الحكومة، وإنفاقها السخي لمواكبة التطورات الضخمة في مجال الاتصالات على المستوى العالمي.

وأشارت د. سارة المعيذر إلى أن هذا الإنجاز، مؤشرًا على كفاءة وجدوى مختلف البرامج، والمبادرات التي أطلقتها الدولة.

مؤكدة أنه يأتي ضمن منظومة العمل الرامية لتحويل الحكومة إلى إلكترونية؛ للوفاء بجميع متطلبات المواطن والمقيم، وزيادة كفاءة الإجراءات الحكومية.

وفي سبتمبر الماضي، حصدت المملكة المرتبة 32 في المؤشر الفرعي الأول للخدمات الإلكترونية. والذي تم إعلان نتائجه على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.

كما تقدمت 23 مرتبة في تقرير المشاركة والاستشارات الإلكترونية الموجهة للأفراد وقطاعات الأعمال، عبر استطلاع وجهات نظرهم في التشريعات والتنظيمات ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي.

وأشاد التقرير بالأداء الاستثنائي للمملكة في مجالات تطور الحكومة الإلكترونية.

حيث جاءت الأكثر تقدمًا ضمن نطاق الدول المماثلة لها اقتصاديًا واجتماعيًا.

في حين، احتلت مدينة الرياض المرتبة الرابعة عالميًا في استخدام التقنية وتطبيقاتها ضمن "النطاق المرتفع جدًا" بين 193 مدينة حول العالم.

علاوة على تبني الحلول الرقمية الحديثة من خلال إطلاق المبادرات والمنتجات لخدمة المستفيدين، والبرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030.

اقرا أيضًا: «فرنشايز جازان»: نطمح لخلق 5 آلاف وظيفة وجذب الاستثمارات للمنطقة