يختلف كل طفل في طريقة تصرفاته وخصائصه السلوكية عن الآخر، وكثير من الآباء يرغبون في معرفة أسباب تصرفات الطفل السيئة المتكررة، وكيف يمكنهم التعامل معهم بشكل سليم.
ومن المهم أن يعلم الوالدان، أسباب هذه السلوكيات، من أجل محاولة إيجاد حلول لها.
بالإضافة إلى التعامل مع أغلب تلك المشكلات عن طريق قواعد التربية الإيجابية والعلاج السلوكي.
أيضًا، عليهم محاولة التحدث إلى الطفل، وتقديم الدعم اللازم له، كي يتمكن من التغلب على هذه السلوكيات السيئة.
وخلال التقرير التالي، تستعرض «الجوهرة» أبرز أسباب تصرفات الطفل السيئة، وطرق التعامل معها..
لذلك، ينبغي التحدث مع طفلك فيما يخص السلوكيات التي ترغبين في تعديلها.
بالإضافة إلى محاولة لفت نظره، في كل مرة يقوم فيها طفلك بعدد من السلوكيات الخاطئة وفق عمره وقدرته على فهم ما تقولينه له.
إلا أن ذلك يجعلهم أقل اتصالاً بالبيئة التي حولهم.
بالإضافة إلى أنه يساهم في فقدان قيمة الحوار مع الآباء والأصدقاء.
مما يؤدي لعدم تفاعل الأطفال مع الأخرين، ومشاركة مشاعرهم بصوت عالٍ، ما يضر نموهم على المدى الطويل.
وهنا يكون دور الأم مهم فيما يتعلق باستخدام الأساليب التربوية السليمة، من أجل تقويم سلوك طفلك وبناء شخصيته وثقته بنفسه.
ويكون ذلك عن طريق استخدام عبارات تشجيعية إيجابية خلال الحديث مع الطفل، مثل «أنا أحبك، ولكن هذا السلوك خاطئ».
فستساعد هذه الطريقة، في تعديل سلوكياته السيئة، والعمل على زيادة ثقته بنفسه.
عندما تنتبه الأم لهذه السلوكيات وقت حدوثها، سيساهم في اكتشاف مشكلة اضطراب التعلم ومساعدة الطفل على حلها.
كما ينبغي على الأم أن تختار الأطعمة التي تحتوي على البروتينات، بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات الطازجة.
حيث تساعد هذه الأطعمة على دعم أداء الطفل سواء عقليًا وجسديًا.
وكشفت عدد من الدراسات أن الكثير من المشاكل المتعلقة بالسلوكيات الخاطئة والسيئة خلال فترة النهار والتقلبات المزاجية للطفل، سببها عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما يجب على الآباء في هذه الحالة تغيير مثل تلك السلوكيات، على أن يكون هذا بالقليل من الصبر والانضباط.
كي يتم العودة إلى النمط الصحيح للنوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
فقد يؤدي إلى أن يتصرف الطفل بطريقة لفظية أو جسدية سيئة، بجانب العمل على إظهار أسلوب عدواني سلبي.
لهذا، يجب أن يستمع الآباء إلى الطفل، بجانب منحه المزيد من الاهتمام، والعمل على محاولة غرس عدد من العادات الصحيحة لدى الطفل.
كما يجب عليهم تشجيعه على التوقف عن سلوكياته الخاطئة، والعمل على تبني عدد من السلوكيات السليمة الجيدة.
بالإضافة إلى تنمية سلوكيات ومهارات اجتماعية جديدة، وأن يحاول التعبير عن غضبه ولكن بطريقة صحيحة.
اقرأ أيضًا: مشروبات تنمي ذكاء طفلك.. منها الشمندر والبرتقال