بذكري ميلاده.. أحمد رمزي الدنجوان عاشق السينما

تحل اليوم السبت ذكري ميلاد دنجوان السينما المصرية الفنان أحمد رمزي، الذي أثرى السينما المصرية بالعشرات من الأفلام، التي أصبحتمن علامات السينما المصرية.

وتسعرض "الجوهرة" بذكرى ميلاده، عددًا من المعلومات حوله

مواليد الإسكندرية

ولد أحمد رمزي في محافظة الإسكندرية، لوالد يعمل طبيب واسمه محمود بيومي،والدة اسكتلندية هي هيلين مكاي.

فشل في دراسة الطب

درس أحمد دمزي في طفولته بمدرسة الأورمان ثم كلية فكتوريا، وبعدها التحق بكلية الطب ليسير على درب والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس.

مات والده بعد خسارة أمواله بالبورصة

توفي والده سنة بعد أن خسر ثروته بالبورصة، وعملت والدته مشرفة على طالبات كلية الطب، لتربي ولديها بمرتبها حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده.

بدايته السينمائية

تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن رمزي يحلم منذ نعومة أظافره بالشهرة والمجد، وكانت

بدايته السينمائية مع فيلم أيامنا الحلوة مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.

مثل ١٠٠ فيلم

قدم أحمد رمزي العديد من الأفلام الهامة، التي عبر من خلالها عن مشاعر ومشكلات شباب وجيل العشرينات أصحاب الجسد الممشوق والقوام السليم حيث كان من هواة الرياضة، وتوالت أدوار وأعمال رمزي التي بلغ عددها 100 فيلم في مدة 20 عامًا هي عمره السينمائي الذي أنهاه أول مرة في منتصف عقد السبعينات بعد انتهائه من تصوير فيلم الأبطال مع الفنان الكبير فريد شوقي.

اعتزاله

في منتصف السبعينات قرر أحمد رمزي الاعتزال، بعد أن شعر أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم جيله، فآثر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات أعقبها عودته بعد أن نجحت الفنانة الراحلة فاتن حمامة في إقناعه بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق..

عوده للتمثيل

بعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع ضخم اعتمد فيه على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل فيه طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية عقد التسعينات حين اندلعت الحرب العالمية الثانية وتأثرمشروع رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديونًا للبنوك بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك. وفي منتصف عقد التسعينات كان قرار رمزي بالعودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع الفنانة نيلي والفنان يوسف منصور، وفيلم الوردة الحمراء ومسلسل وجه القمر مع الفنانة فاتن حمامة.]

رحيل الفتى الشقي

توفي عن عمر يناهر 82 سنة، على أثرجلطة شديدة الحدة أصيب بها بعد سقوطه على الأرضية نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء وقد شيعت جنازته بشكلٍ بسيطٍ، ودفن هناك بشكلٍ في غاية البساطة والهدوء بناءً على وصيته.