انطلاق النسخة الثانية من برنامج ألف ميل.. إليك التفاصيل
انطلقت النسخة الثانية من برنامج ألف ميل، بحضور بندر إبراهيم الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس لجنة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب».
النسخة الثانية من برنامج ألف ميل
وجاء ذلك خلال لقاء احتفل فيه البرنامج بتكريم الدفعة الأولى من خريجيه بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وممثلي الجهات المساندة والداعمة وأهالي المشاركين والفائزين، برعاية البنك السعودي للاستثمار.وأوضح الوزير الخريف، خلال كلمته بالحفل، أن برنامج ألف ميل، يعتبر حلم للمنظومة وللوطن.
وأضاف، كما أنه شهادة على أن قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية والقطاعات الأخرى ليست حكرًا على كبار المستثمرين؛ و أمام الشباب ورياديي الأعمال الكثير من الفرص النوعية والممكنات والحوافز.
وتابع: حرصنا في ندلب على خلق نموذج عمل يساعد رواد الأعمال أصحاب الشغف والطموح على الانطلاق بمشاريعهم عبر مجموعة من المستشارين والمحفزات التي تساعدهم على تنفيذها.
وأوضح أنه عند إطلاق البرنامج ، لم يتصور أن الأفكار التي سيقدمها الشباب ستصل نوعيتها لما شاهدناه اليوم.
لافتًا إلى أن النسخة الثانية من البرنامج ستكون قادرة على جلب فرصٍ نوعية واستثمارات أكبر.
مبينًا الخريف أن 39 مشروعًا واعدًا جاهزة للاستثمار والتنفيذ مع اختتام النسخة الأولى من برنامج ألف ميل.
وأضاف، أن من ضمنهم 32 مشروعًا صناعيًا و7 مشاريع لوجستية، مؤكداً على قدرة الشباب ورياديي الأعمال على استخدام التقنية والتصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تحقيق مشاريعهم وتنفيذها وتنميتها بسهولة من خلال برنامج ألف ميل.
وبين وزير الصناعة والثروة المعدنية أن العديد من المشاريع في القطاع الخاص بدأت صغيرة.
وتابع، وبفضل الله ثم بالفرص الواعدة في المملكة، تحولت إلى شركات عملاقة تغطي السوق السعودي وتصدر منتجاتها إلى الأسواق العالمية.
وأشار إلى الكثير من الفرص الواعدة والكبيرة جدا في إستراتيجيات الصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والصادرات والتوطين، وقريبًا إستراتيجية الطاقة.
وبين أن جميعها تحمل فرصًا كبيرة ولن تكون حكرًا على الشركات القائمة اليوم أو حكرًا على كبار المستثمرين فقط، وذلك لأن النمو المتسارع يتطلب وجود فرص لرواد الأعمال والشباب للاستثمار وتحويل شغفهم وأفكارهم الرائدة إلى واقع.
أهداف برنامج ألف ميل
بالنسبة لأهداف برنامج ألف ميل الذي أطلقه برنامج ندلب، فهو يهدف إلى دعم وتمكين ريادة الأعمال في قطاعَي الصناعة والخدمات اللوجستية.
وذلك سيكون عبر توفير الدعم اللازم لتمكين رواد الأعمال من الاستفادة من التحول الكبير الذي أحدثته رؤية السعودية 2030.
بالإضافة إلى التطور الذي شهدته قطاعات النمو الواعدة من حيث توفر البنية التحتية المتطورة والموارد بجميع أشكالها.
بجانب النقلة التي شهدتها البيئة الاستثمارية عبر تطوير الأنظمة والتشريعات.
وكذلك تعزيز الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للمملكة في تسهيل الوصول للأسواق المحلية والدولية.
يشار إلى أنه سجل البرنامج في النسخة الأولى أكثر من 1400 رائد أعمال؛ حتى يتم اختيار 39 مرشحًا منهم بعد إجراء دراسات الجدوى ومدى ملائمة هذه المشاريع لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
